أكدت فرنسا مجددا على دعمها لليبيا ومواكبتها على طريق الديموقراطية بعد نجاح ثورتها التى وضعت نهاية ل42 عاما من الديكتاتورية. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم /الثلاثاء/ أن الشعب الليبى هو من سيختار "بناء نموذجه الديموقراطي الخاص" ..وهو أمر ليس بالسهل لإنها للمرة الأولى الذى يقوم فيها الشعب الليبي بإبتكار ديموقراطيته بعد 42 عاما ، فتركة القذافي لمدة 42 عاما ثقيلة وذلك لعدم وجود مؤسسة ديموقراطية، لم يكن هناك حياة سياسية، ولم يكن هناك مجتمع مدني. فبناء نموذج ديموقراطي أمر صعب. وأضاف أن الليبيين "فى مسارهم إلى الديمقراطية أكثر صعوبة لانهم ينطلقون من لا شيء، هذا هو التحدي الذي يواجهه اليوم جميع الليبيين وخصوصا المجلس الوطني الانتقالي" الذى يتولى إدارة شئون البلاد. وأشار إلى أن فرنسا تساند جهود كافة السلطات الليبية في هذه العملية "فى إطار احترام الاستحقاقات الانتخابية أو تحديد وصياغة الدستور". وشدد الدبلوماسى الفرنسى على تمسك بلاده ب"وحدة ليبيا".