سادت حالة من الهدوء بميدان التحرير منذ صباح اليوم وحتى الآن وتجمع العشرات من المترددين على الميدان على فترات متفاوتة في حلقات نقاشية داخل الكعكة الحجرية بمنتصف الميدان دارت حول من سيكون رئيس مصر القادم. على صعيد آخر واصل نحو 50 من أبناء الجالية السورية بالقاهرة اعتصامهم أمام مقر السفارة السورية بجاردن سيتى لليوم الثاني على التوالي للتأكيد على مطالبهم لطرد السفير السوري من القاهرة وجميع من يمثلون نظام الرئيس بشار الأسد وقطع العلاقات المصرية السورية والاعتراف بالمجلس الوطني.
من جانبه قال أحد المعتصمين إن مسيرات الأمس غير كافية ونرجو من الشعب المصري أن يدعم الثورة السورية بشكل أكبر مضيفًا أنه على الإعلام المصري أن يلقى الضوء أكثر على المعاناة الكبيرة التي يعيشها أهل سوريا حاليا وأن يدعموا الثورة السورية.