أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما حرص الولاياتالمتحدة على تعزيز علاقاتها كشريك قوي وفعال لدول منطقة آسيا والمحيط الهادي،وخاصة مع الصين التي أشار أوباما إلى أن بلاده مهتمة ومركزة جدا على مواصلة تعزيز علاقاتها وتجارتها معها. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مع نائب الرئيس الصيني شي جين بينج قبيل لقائهما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء إنه طور علاقات عمل قوية على مدى السنوات الثلاث الماضية مع الرئيس الصيني هو جين تاو، حيث حاولا باستمرار التحرك للأمام على أساس أن الاعتراف بأن العلاقة التعاونية، التي تقوم على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، لا تخدم مصلحة الولاياتالمتحدة والصين فحسب، ولكن أيضا مصالح المنطقة والعالم. وأضاف أنهما عملا على أساس هذا التفاهم في إطار حوارات استراتيجية واقتصادية واسعة بين البلدين، وواصلا مشاورات مهمة بشأن فرص كلا البلدين لتحسين تعاونهما الاقتصادي وعلاقتهما الاستراتيجية وأيضا إدارة مناطق التوتر بطريقة بناءة. وأشار إلى أن ذلك يشمل عمل الولاياتالمتحدة والصين معا في مجموعة العشرين لإدارة الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها، ليس فقط على الولاياتالمتحدة والصين بل على العالم بأسره، معربا عن اعتقاده بأنه بالتعاون بين البلدين، فقد تمت المساعدة على تحقيق استقرار الوضع في وقت صعب للغاية.