قالت مصادر فى الائتلاف الحاكم فى ماليزيا، إن رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق قد يستقيل بنهاية العام وذلك بعد أن نجح ائتلافه فى تمديد حكمه المستمر منذ 56 عاما ولكنه فقد ناخبين من الأقلية الصينية والأغلبية المالاوية فى أسوأ أداء له فى انتخابات برلمانية حتى الآن. ويتعرض بالفعل نجيب(59 عاما) لضغوط من المحافظين فى حزبه الحاكم لعدم تحقيقه أغلبية أقوى فى الانتخابات البرلمانية التى جرت أمس الأحد على الرغم من الاقتصاد القوى وفيض من العطايا الاجتماعية للعائلات الفقيرة. وحصلت الجبهة الوطنية التى ينتمى إليها نجيب على 133 مقعدا فى البرلمان المؤلف من 222 عضوا وهو ما يقل عن أغلبية الثلثين التى فقدها فى 2008. وحصل تحالف الشعب بزعامة زعيم المعارضة أنور إبراهيم على 89 مقعدا بزيادة سبعة مقاعد عن انتخابات 2008 وإن كان أقل من المقاعد اللازمة للإطاحة بأطول الأنظمة الحاكمة بقاءً فى السلطة فى العالم.