قال رئيس الحكومة المقالة فى قطاع غزة، إسماعيل هنية، إن حكومته تستعد لاستقبال رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، للقطاع، نافيًا أن يكون لديهم أى معلومات حول مرافقة الرئيس الفلسطينى محمود عباس له خلال الزيارة المرتقبة للقطاع نهاية الشهر الجارى. وعلى هامش تكريمه، اليوم الجمعة، لمتضامنين عرب وأجانب فى مسجد العباس بمدينة غزة، قال هنية، "لا معلومات لدينا من قريب أو بعيد تفيد بنية عباس زيارة غزة برفقة أردوغان"، معربًا عن ترحيبه بزيارة أردوغان المرتقبة لقطاع غزة، واعتبرها "حدثًا تاريخيًّا" لفلسطين، قائلاً، "عدم استجابة رئيس الوزراء التركى للضغوط الأمريكية الرافضة لزيارته، يؤكد أن زمن الوصاية الأمريكية ولّى إلى غير رجعة". وأضاف هنية، أن حكومته ستقوم بتقديم الواجب على المستويين الرسمى والشعبى للزيارة بما يليق بتركيا حكومة وشعبًا. يأتى ذلك فى وقت أعرب فيه يونس الأسطل، النائب عن حركة حماس فى المجلس التشريعى، عن توقعه حدوث مفاجأة خلال زيارة أردوغان لغزة، تتمثل فى إمكانية مرافقة الرئيس الفلسطينى محمود عباس له خلال الزيارة، "كبادرة حسن نية (تجاه حماس)، بهدف طى صفحة الانقسام الفلسطينى" القائم منذ أن سيطرت حماس على غزة فى يونيو عام 2007. وكان أردوغان قد صرح الشهر الماضى بأنه لن يؤجل زيارته المزمعة إلى غزة، واصفًا تصريحات وزير الخارجية الأمريكى، جون كيري، بشأن تأجيل الزيارة ب"غير اللائقة".