استعرض وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم مع مجموعة من السفراء العرب في بغداد تفاصيل استعدادات العراق من النواحي الفنية والأمنية والإدارية التي تم إنجاز الأساسيات منها تحضيرا لمؤتمر القمة العربي الذي من المؤمل انعقاده ببغداد في 29 مارس القادم ويسبقه اجتماعان الأول لوزراء المالية والاقتصاد العرب في يوم 27 مارس وبعده اجتماع لوزراء الخارجية العرب في يوم 28 مارس . وأضاف بيان للخارجية أن زيباري أوضح أن القمة العربية أمست استحقاقا ضروريا منذ قمة سرت في العام 2010 وقد أبدت الحكومات العربية رغبتها في تلبية الدعوة لحضور المؤتمر وعلى أعلى المستويات. وأشار البيان إلى أن الوزير بين أن وفدا من الجامعة العربية حضر إلى بغداد للتأكد من اكتمال التحضيرات للمؤتمر واجتمع بكل الكتل السياسية في العراق وخرج بانطباعات ايجابية عنها ، معبرا عن تمسك الجامعة بالانعقاد ، مضيفا أن الحكومة ستقوم قريبا بإرسال وزراء لتقديم الدعوات الرسمية إلى الرؤساء والملوك العرب لحضور مؤتمر القمة. وتابع البيان أن الوزير أكد أن الوضع السياسي العراقي بدأ بالانفراج باتجاه عودة القائمة العراقية إلى حكومة الشراكة الوطنية، معربا أن هذا الانفراج سيسهم حتما في تهيئة الظروف الجيدة لإنجاح القمة العربية. ودعا زيباري بحسب البيان إلى اعتماد فقط التصريحات من وزارة الخارجية أو المتحدث الرسمي باسم الحكومة وعدم الأخذ بالاعتبار التصريحات غير الرسمية من بعض السياسيين وأعضاء مجلس النواب إلى الإعلام . وذكر البيان أن السفير الإمارتي الشيخ عبدالله إبراهيم الشحي تحدث بالنيابة عن السفراء العرب ، مبينا عن رغبته في أن ينجح مسعى العراق والجامعة العربية ليخرج مؤتمر القمة العربي في بغداد بنتائج متميزة للدول العربية كافة. وقال أننا نضع أيدينا يدا واحدة مع العراق في هذا المسعى ، معبرا عن أن العراق لا ينقصه شيء ليعقد المؤتمر بالمستوى المطلوب.