الأسرى الأردنيون فى سجون إسرائيل يبدأون إضرابا عن الطعام

يبدأ الأسرى الأردنيون فى السجون الإسرائيلية اليوم الخميس، إضرابا مفتوحا عن الطعام كانوا أعلنوا عنه منذ نحو شهر. ويهدف الأسرى من إضرابهم إلى إرسال رسالة للحكومة الأردنية والجهات الرسمية للالتفات إلى قضيتهم تحت وطأة التعسف الإسرائيلى الذى يقع عليهم، مبدين إصرارهم فى رسالة وجهوها إلى الحكومة منذ أسابيع على خوض معركة "الأمعاء الخاوية" إلى حين تنفيذ مطالبهم. ويطالب الأسرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغد"، إلى جانب الإفراج عنهم، تنظيم زيارات دورية لأهاليهم لهم، ومساعدة ذويهم فى إرسال الملابس والنفقات الشهرية، إضافة إلى إرسال لجنة طبية تقف على وضعهم الصحى المتردى، فضلا عن مناقشة ملفات الاتهامات المنسوبة إليهم للوقوف على حقوقهم القانونية من قبل محامين أردنيين. وفى سياق متصل، ينظم أهالى الأسرى الأردنيين بعد غد السبت اعتصاما هو السادس على التوالى أمام الديوان الملكى الهاشمى للمطالبة بتنفيذ مطالب أبنائهم، خصوصا وأنهم يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام يشكل خطرا على حياتهم. واختار الأهالى تنفيذ الاعتصام أمام الديوان الملكى بعد أن "أغلقت الأبواب"، كما يقولون، فى وجوههم من قبل وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء. وتتضارب أعداد الأسرى الأردنيين بين لجان الدفاع عنهم وعائلاتهم التى تقول إن عددهم 27 أسيرا، إضافة إلى 29 مفقودا، فى حين لا تعترف الحكومة الأردنية، وفقا لما ذكرته قناة "الجزيرة"، سوى بوجود 20 أسيرا فقط، وذلك حسب تصريحات لوزير الخارجية ناصر جودة أمام البرلمان فى مارس الماضى.