تستأنف محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار حسن رضوان المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم الأحد نظر قضية الفتنة الطائفية بإمبابة والمتهم فيها 48 شخصًا لاتهامهم بالتحريض والتجمهر والقتل العمد وإحداث فتنة وإشعال النار عمدًا بكنيسة السيدة العذراء بمنطقة إمبابة وإحراز أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص تنفيذًا لغرض إرهابي. وكانت محكمة الجنايات قد أجلت القضية لجلسة اليوم لسماع أقوال باقى الشهود ومن ضمنهم اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية. ومن المنتظر أن تستمع المحكمة لشهادة اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعبير فخري، المتهمة بالتسبب فى إحداث فتنة طائفية بإمبابة، في القضية التي يحاكم فيها 48 شخصا بتهم القتل العمد والشروع فى القتل والإتلاف والحرق العمد لكنيسة مارمينا بإمبابة. وكان دفاع المتهمين قد طلب فى الجلسة السابقة استدعاء "بدين، وعبير"، لسماع شهادتيهما، وستناقش المحكمة الشاهد الأول فى نزول قوات الشرطة العسكرية إلى إمبابة يوم الواقعة، وكذا التقارير التى وردت إليه بشأن التعامل الأمنى مع الأحداث. وعبير هي زوجة المتهم الأول فى القضية، التى أكدت التحريات والتحقيقات أنها كانت السبب الرئيسى وراء الأحداث بعد إشهارها إسلامها وزواجها من المتهم، الأمر الذى أدى إلى اندلاع الأحداث. وقضت المحكمة في الجلسة الماضية بتغريم 5 من الشهود، بسبب عدم حضورهم الجلسة. وقال ممثل النيابة: «إن هؤلاء الشهود كانوا ضمن 6 شهود أعلنوا بموعد الجلسة، ولكن لم يحضر منهم سوى شاهد واحد هو محمد عبد العزيز أحمد، الذي أصيب في الأحداث». كما طالب دفاع المتهم مفتاح محمد فاضل، الشهير ب"أبو يحيى"، والذي ظهر في تسجيلات مصورة يحرض على حرق الكنائس، بنقل موكله من ليمان طرة المسجون فيه مع المسجونين في أحكام جنائية، رغم أنه متهم لم يصدر بحقه حكم . وأوضح أنه مسجون في زنزانة انفرادية إلى جوار مهندس الطاقة الذرية المصرى المحكوم عليه فى قضية تجسس، وعدد من المحكوم عليهم فى قضايا قتل شهيرة، مشيراً إلى أنه طعن على هذا الأمر أمام محكمة القضاء الإدارى التى حددت جلسة ?? أكتوبر الجارى، لنظره، فطلبت المحكمة تقديم طلب رسمى للبت فيه.