أمن الشرقية ينفى غلق مديرية الأمن بالجنازير من قبل الأفراد

نفى مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية، منذ قليل ما تردد على بعض المواقع الإخبارية، بشأن قيام مجموعة من الأفراد، بغلق أبواب المديرية الرئيسية، بالجنازير وتعطيل العمل بها. وأضاف المصدر، أن الأمر لا يتعدى اختلاف فى وجهات النظر بين بعض اللواءات والأفراد، وتم احتواء الموقف سريعا وأن العمل بالمديرية لم يتعطل أو يتوقف لحظة واحدة، وأن بعض الأفراد يحاول إثارة الفتن ولكن قيادات المديرية حريصة على تقديم الخدمة الأمنية والتكاتف مع أفرادها فى المطالبة بحقوقهم المشروعة وأن الأفراد انصرفوا من المديرية عصر اليوم فى هدوء. كان العشرات من أفرد الشرطة بمديرية أمن الشرقية، قد واصلوا إضرابهم لليوم الثانى على التوالى صباح اليوم "الاثنين"، داخل مديرية أمن الشرقية، للمشاركة فى الإضراب الذى دعا إليه أعضاء الاتحاد العام بمختلف المحافظات. جاء ذلك للتعبير عن حقوقهم المسلوبة، وللمطالبة بتسليح أفرد الشرطة بسلاح شخصى، فى ظل تلك الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، وترقية أفرد الشرطة والمندوبين الحاصلين على الثانوية العامة، وما يعادلها لدرجة أمين، وزيادة مكافأة نهاية الخدمة، وتوفير وسائل نقل آدمية للأفراد، وتوحيد الحوافز على مستوى الوزارة، ورعاية مصابى وأسر شهداء الشرطة. وشهدت منذ قليل مشادات بين الأفراد المضربين عن العمل وبين قيادات مديرية الأمن، حيث قال أحد الأفراد: إن مجموعة من زملائه المضربين داخل المديرية قاموا بدفع اللواء مجدى المليجى، مساعد المدير للمالية، فى صدره، وأن الأجهزة الأمنية تحاول احتواء الموقف بمكتب المدير وتهدئة الأوضاع. وأكد اللواء مجدى المليجى، "فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه يقدر الأفراد ويقف معهم فى كافة حقوقهم لكنه لا يرغب فى سقوط الدولة، ونفى أى محاولات للتعدى عليه، ولكنه قال إنه غادر المديرية متوجها لمنزله وسوف يقوم بتقديم إجازة 3 أشهر وأنه يحترم الأفراد ويقدرهم.