أعلن وزيرالخارجية الايراني علي أكبر صالحي اليوم الأحد أن الإستعمار العالمي لا يزال يلقي بظلاله على القارة الافريقية على الرغم من حقيقة أن الدول الافريقية نالت استقلالها. وأوضح صالحي - في تصريح أدلى به على هامش القمة 18 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي في أديس أبابا اليوم الاحد وأوردته وكالة أنباء إرنا الإيرانية – أن القوى الاستعمارية تتبنى استراتيجيات مختلفة لتحقيق أهدافها المشئومة. وأشار وزيرالخارجية الإيراني إلى التغييرات الكبيرة والتطورات التي تحدث في دول شمال أفريقيا.. معربا عن إعتقاده بأن هذه التطورات تنبع من الصحوة الإسلامية التي ستجعل الدول الأفريقية الأخرى تقتنع بالسعي بجدية من أجل كرامة شعوبها فضلا عن استقلالها السياسي والاقتصادي. وأضاف صالحي أن الصحوة الإسلامية لا علاقة لها بكون الدول إسلامية أو غيرإسلامية.. مشيرا إلى أن ذلك يمكن أن يحدث في دول غير إسلامية. وقال وزير الخارجية الإيراني إن الاتحاد الافريقي كتحالف هام يلعب دورا رئيسيا في التطورات الاقليمية والدولية.. مضيفا أنه قبل إندلاع الثورة الإيرانية كان لإيران علاقات دبلوماسية مع عدد قليل من الدول الأفريقية ولكن بعد ثورة فقد وسعت إيران من علاقاتها مع جميع الدول الافريقية. وأردف صالحي أن ايران تولي أهمية لتوسيع الروابط والعلاقات مع القارة الافريقية وأنها مستعدة لوضع جميع خبراتها في خدمة الدول الافريقية. وكان صالحي قد اعرب في وقت سابق اليوم عن استعداد بلاده للمساعدة في تنمية القارة الافريقية في كافة المجالات..مشددا على استعداد ايران لتعزيزالعلاقات مع الدول الافريقية سواء من الناحية الاقتصادية اوالصناعية او الزراعية .. مبينا الحاجة لتفعيل الاتفاقيات المتفق عليها.