كشف نواب بمجلس الولايات السودانى عن جريمة منظمة تقودها "مافيا" فى عمليات الاتجار بالبشر بشرق البلاد، وأن تلك العصابات تقوم بالمتاجرة فى الأعضاء الحيوية للشباب فى عمر 17 عاما. ونقلت صحيفة (السودانى) الصادرة اليوم "الأربعاء" بالخرطوم عن هؤلاء النواب خلال اجتماع مجلسهم أمس، إن الإنسان أصبح سلعة، ووصل طلب الفدية فيه إلى 35 ألف دولار، وأنه حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم سيقومون ببيع الأعضاء الحيوية، ودعا النواب إلى ضرورة سن قانون رادع وحاسم للقضاء على الظاهرة. من جهتها، كشفت وزارة العدل عن دفعها بقانون لمكافحة الاتجار بالبشر لمجلس الوزراء يتضمن عقوبات تصل حد الإعدام ومصادرة وسيلة النقل، توطئة لإجازته خلال الأيام القليلة القادمة. وحذر عضو مجلس الولايات ممثل ولاية "كسلا" بشرق السودان محمد محمود، خلال حديثه فى مجلس الولايات، من مغبة أن يؤدى التباطؤ فى إصدار القانون إلى صراع واقتتال أهلى، مشددا على أن ظاهرة الاتجار بالبشر تعتبر مقلقة.