تستعد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للترحيب بوفد سودانى، رفيع المستوى فى العاصمة الأمريكية فى أرفع تواصل دبلوماسى نادر الحدوث بين البلدين. وقالت هيلارى رينير، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن نافع على، مستشار الرئيس السودانى ومسئولين آخرين، قبلوا دعوة زيارة واشنطن لإجراء "مناقشات صريحة بشأن الصراعات والأزمات الإنسانية فى السودان". وقالت إنه لم يتحدد موعد للزيارة بعد، فى حين أن الولاياتالمتحدة لم تستقبل منذ سنوات مثل هذا الوفد رفيع المستوى من السودان، الذى تعتبره واشنطن دولة راعية للإرهاب منذ عام 1993. وتحمل الولاياتالمتحدة البلد الأفريقى مسؤولية إعمال العنف فى دارفور وفى المنطقة الممتدة على الحدود مع دولة جنوب السودان. وقالت رينير، اليوم الثلاثاء، إن الولاياتالمتحدة مازالت قلقة بشأن "القصف الجوى لمناطق المدنيين"، الذى ينفذه السودان وتجار البشر، وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان هناك.