انضم حزب التحالف المصري " تحت التأسيس " إلي فرقة القوي الوطنية المطالبة بتأسيس دستور جديد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة ، وهى الدعوى التي تبنتها الحركات السياسية وائتلافات الشباب الثورية وعدد من الشخصيات السياسية ومنها الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والدكتور عمرو حمزاوى الناشط السياسي وحمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وعدد من الأحزاب والتيارات السياسية . وقد أصدر حزب التحالف بيانا يؤيد فيه كافة القوى الوطنية المنادية بالنزول مرة أخرى إلى الميدان يوم الجمعة الثامن من يوليو للمطالبة بالدستور أولا .. مشيرا إلي أن ذلك يأتى إيمانا من الحزب " تحت التأسيس " بضرورة ان نتفق جميعا على صياغة دستور جديد أولاً يعبر عن مطالب وأهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير الماضي ، والتى شارك فيها الشعب المصري بكافة فئاته وأطيافه . وأشار حزب التحالف المصري في بيانه – حصلت 25 يناير علي نسخة منه - إلي أنه بعدها فقط نستطيع أن نشرع فى بناء مؤسساتنا التشريعية والرئاسية وكافة المؤسسات الأخرى لدولتنا الحديثة التي نطمح إليها ، على أسس قوية ومتينة لا يمكن لأحد الالتفاف عليها ، ويمنع محاولات ركوب الموجة وسرقة الثورة من قبل البعض. وقال الحزب أن تأسيس دستور جديد سيقودنا حتما إلى الأمن والاستقرار لنتفرغ بعد ذلك إلى البناء من اجل السلام والرخاء لبلادنا . كانت دعوات كثيرة قد خرجت في الآونة الأخيرة تنادى بتأسيس دستور جديد للبلاد قبل الشروع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر لها نهاية العام الجاري 2011 وبداية العام القادم 2012 ، في الوقت الذي تبنت فيه جماعة الإخوان المسلمين وحزبها " الحرية والعدالة " برئاسة الدكتور محمد مرسي وحزب الوسط برئاسة عصام سلطان وبعض القوي الوطنية فكرة الانتخابات أولا احتراما لنتيجة الاستفتاء علي التعديلات الدستورية الأخيرة والتي أيدت التعديلات – حسب رؤيتهم .