كشفت القناة السابعة الإسرائيلية عن أن مصر نقلت إلي إسرائيل رسالة تحذيرية شديدة اللهجة من أي هجوم عسكري يمكن أن تشنه إسرائيل علي قطاع غزة ، كما دعت القاهرة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» لضبط النفس حتى لا تترك فرصة لإسرائيل لشن أي هجوم في المستقبل القريب علي القطاع ردا علي إطلاق صواريخ قسام. ونقلت القناة تصريحات مسئولين أمنيين مصريين أكدوا فيها أن المنطقة تمر بظروف حساسة للغاية وأن إسرائيل تنوي تنفيذ اعتداء علي قطاع غزة في المستقبل القريب ، تنوي إسرائيل من خلاله الرد علي محاولات السلطة الفلسطينية بالضغط علي إسرائيل والاعتراف بدولة فلسطين وفق حدود 67 وأشاروا إلي أن هذا الهجوم لا يشبه أي هجوم سابق شنته إسرائيل علي القطاع ولن يشبه هجوم عام 2008 , فإسرائيل لا تريد أن تظهر مرة أخري أمام المجتمع الدولي بمظهر يسيء إلي سمعتها العالمية بقتل المدنيين والأطفال ، وبالتالي فإن الهجوم سيتوقف علي الهجمات الصاروخية الفلسطينية ضد إسرائيل. وأوضحت القناة أن القيادة المصرية مارست ضغوطا علي حركة حماس في محاولة منها لوقف إطلاق الصواريخ علي إسرائيل ، وبالفعل تم تنفيذ الاتفاق مع عدد من المنظمات الصغيرة في قطاع غزة، وذلك لعدم الانجرار إلي هجوم إسرائيلي قد يهدد أمن المنطقة. دول تطلب من إسرائيل وقف تزوير جوازات سفرها واستخدامها في التجسس كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن عددا من دول العالم طلبت من إسرائيل وقف تزوير جوازات سفرها التي تستخدم في أغراض التجسس وتغطية نشاطات جهاز الاستخبارات (الموساد) وأضافت أن هذه الدول بعثت برسائل شديدة اللهجة إلى إسرائيل أكدت فيها أنها على علم بأن جوازات السفر هذه تستخدم في السفر من قبل رجال جهاز الموساد الإسرائيلي”. وأكدت الصحيفة “أن تلك الدول بعثت برسائلها السرية إلى الحكومة الإسرائيلية وقالت إن عملاء الموساد يستخدمون الجوازات المزيفة في سفرهم عبر البحار لاستخدامها في التغطية على نشاطاتهم التجسسية”. وأشارت إلى “أن كل الدول التي حذرت إسرائيل من هذا السلوك تعد من صديقاتها وأنها طلبت منها التوقف عن هذا العمل من خلال الرسائل التي بعثت بها إلى سفاراتها وقنصلياتها في الخارج”. ونبهت إلى “أن هذا الاحتجاج الذي تسلمته إسرائيل أحدث حالة من الإحراج الشديد لإسرائيل”. وجاء ذلك علي خلفية عملية الاغتيال التي طالت القائد في حركة حماس محمود المبحوح في دبي خلال شهر فبراير 2010 حيث وزعت شرطة الإمارة صورا وأسماء ل33 شخصا يشتبه في أنهم دخلوا إليها باستخدام جوازات سفر مزيفة” , حيث أثارت عملية الاغتيال أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبريطانيا بلغت ذروتها بإبعاد الأخيرة لدبلوماسي إسرائيلي من لندن فيما طلبت ألمانيا وفرنسا توضيحات من إسرائيل بشأن ما حدث في دبي . وقالت الصحيفة “إن الطلبات التي تسلمتها إسرائيل مؤخرا بشأن استخدام عملائها جوازات سفر أجنبية مزيفة جاءت من بلدان أخرى لم يكن لها علاقة بقضية اغتيال المبحوح بينها دول في آسيا وأفريقيا وأخرى من شرق أوروبا”.أكدت يديعوت أن لإسرائيل سمعة سيئة الآن في مجال تزييف جوازات السفر”. ضابط سابق بالمخابرات الأمريكية : إسرائيل ستقصف أهداف إيرانية في سبتمبر أكد الضابط السابق بالمخابرات المركزية الأميركية روبرت بير لصحيفة يديعوت أحرنوت أن إسرائيل تستعد حاليا لقصف أهداف إيرانية في سبتمبر المقبل من خلال شن غارات جوية . على أهداف داخل الأراضي الإيرانية كالموقع النووي ناتانز وغيره من المواقع النووية الأخرى، بالإضافة لأهداف إيرانية أخرى في العراق، خاصة في البصرة وبغداد”. وأضاف بير “أن القوات الأميركية تراقب بالفعل أهداف إيرانية في إيران والعراق. وهو ما يمثل تحدياً خطيراً للولايات المتحدة.، خاصة بسبب قلة القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط”. ويعد روبرت بير واحد من أهم الجدير قيادات المخابرات المركزية الأميركية في الشرق الأوسط لمدة تجاوزت 21 عام , ومن أهم العمليات التي أشرف علي تنفيذها مذبحة بئر العبد في لبنان التي استهدفت اغتيال المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله ، والذي نجا من التفجير الذي أوقع 85 شهيد و200 جريح.