كشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن الحكومة التركية ما زالت تستخدم عضويتها فى حلف شمال الأطلسى "ناتو" لوضع عراقيل أمام إسرائيل فى تعاونها مع الحلف وذلك رغم الاعتذار الذى قدمته إسرائيل لأنقرة على أحداث سفينة مرمرة. ونقل راديو "صوت إسرائيل" صباح اليوم "الأربعاء" عن المصادر قولها إن تركيا رفضت رفضا قاطعا مشاركة إسرائيل فى جلسة الحوار المتوسطى الذى يرعاه حلف ناتو وكانت ستعقد قريبا ولذلك تقرر إرجاؤها. وتعارض تركيا افتتاح ممثلية إسرائيلية فى مقر حلف "ناتو" فى بروكسل ومشاركة إسرائيل فى مناورات عسكرية مع قوات الحلف.