مؤسسة فريدريش: هناك مخاوف على الأقباط والديمقراطيين المصريين

اعتبرت مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية أن التطورات فى مصر غير محسوبة بالمرة بعد نجاح الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية التى شارفت على الانتهاء.
وقال مدير مكتب المؤسسة فى القاهرة فيلكس أيكنبيرج اليوم السبت فى حديث مع الإذاعة الثقافية الألمانية، إن القلق لا يتعلق فقط بالمسيحيين الأقباط، "وإنما أيضا بالكثيرين من المهتمين بأن تصبح مصر دولة ديمقراطية تتمتع فيه الأقليات أيضا بحقوقها وبالحماية المطلوبة".
أوضح أيكنبيرج أن النواب الإسلاميين يمكن أن يشكلوا فى البرلمان المقبل أكثر من نسبة الثلثين، مبينا أنه مع ذلك فليس من الواضح حتى الآن مدى تأثير البرلمان المقبل فى الحياة السياسية فى مصر على الإطلاق، وأضاف أيكنبيرج أن هذا متعلق بالقدر الذى يمنحه الدستور المقبل لدور العسكريين.
وذكر أيكنبيرج أن العمل فى فرع مؤسسة فريدريش إيبرت فى القاهرة لم يتعرض للإعاقة من قبل المجلس العسكرى كما حدث مع مؤسسة كونراد أديناور، إلا أنه لم يستبعد أى شىء فى المستقبل.
كان مقر مؤسسة كونراد أديناور الألمانية فى القاهرة تعرضت نهاية ديسمبر الماضى للتفتيش من قبل سلطات الادعاء العام والشرطة المصرية.