أعلن مسئول بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن واشنطن لن تستقبل الرئيس اليمني على عبدالله صالح إلا إذا كانت حالته الصحية تستدعي ذلك. وأكد المسئول أن مكتب الرئيس اليمني أجرى اتصالات مؤخراً مع السفارة الأمريكية بصنعاء ليخبرها بنية صالح مغادرة اليمن قريباً وحاجته إلى تلقى رعاية صحية خاصة بالولاياتالمتحدة, وذلك على خلفية الإصابات التي ألمت به جراء الهجوم الذي استهدف دار الرئاسة أوائل يونيو الماضي. ونقلت شبكة "سى بى إس" الأمريكية عن المسئول - الذي طلب عدم الكشف عن هويته - قوله إنه يتم في الوقت الراهن دراسة الموافقة على طلب الرئيس اليمنى الذي لم يبت فيه بعد, إلا أن السبب الوحيد الذي يمكنه من السفر إلى الولاياتالمتحدة هو العلاج, وبصورة شرعية. وكان الرئيس اليمنى قد أعلن السبت عزمه مغادرة اليمن والاتجاه إلى الولاياتالمتحدة, في سبيل إفساح الطريق لمن سيخلفه في المنصب، إلا أنه لم يحدد موعدا لسفره, الذي وصفه بالمنفى المؤقت. وأوضح صالح آنذاك أنه لن يذهب إلى الولاياتالمتحدة بنية العلاج, وإنما لإرادته البعد عن الأضواء وترك المجال لحكومة الوحدة الوطنية للاستعداد بشكل مناسب لإجراء انتخابات.