في مفاجأه فغير متقوعة لم يكن لها مشاركة او رأي ملموس في الشأن المصري، جاءت تصريحات رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر اليوم التي أعلن فيها عن خشية بلاده من إمكانية أن يكون النظام الجديد في مصر أسوأ من نظام الديكتاتور المخلوع حسني مبارك. قال رئيس الوزراء: إن هناك بوضوح قوى تريد الديموقراطية وتغييرات ديموقراطية في مصر، لكن من البديهي أن هناك قوى أخرى تريد شيئا يكون على الأرجح اسوأ مما كنا عليه". ولم يشرح هاربر ماهية هذه القوى التي تحدث عنها، لكنه تابع قائلا "لقد كنا دائما حذرين نوعا ما بالنسبة لمصر". واستكمل قائلا "لقد تحدثت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، ونحن قلقون بالفعل"، مضيفا أن السلام بين إسرائيل ومصر خلال العقود الماضية استفادت منه الدولتان والمنطقة. وقال: إن الانتخابات البرلمانية هي "أول انتخابات حرة في تاريخ البلاد، وكانت تمرينا إيجابيا جدا، لكن في الوقت نفسه كانت هناك مصادمات، كما أن هناك أقليات اضطهدت من بينها المسيحيون الأقباط وغيرهم وهذا الأمر يشكل قلقا كبيرا".