نظمت أسيرات فلسطينيات حررن مؤخرا ضمن صفقة تبادل مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط اعتصامنا تضامنا مع خمس أسيرات بقين في الاسر واستثنتهن الصفقة. ونظمت الاسيرات بالتنسيق مع نادي الاسير الفلسطيني اعتصاما وسط مدينة رام الله تضامنا مع زميلاتهن في السجون الاسرائيلية وطالبن بالعمل للافراج عنهن. وحملت المشاركات صور الاسيرات الخمس وتحدثن عن معاناتهن خلال الاسر وحالة القلق على الاسيرات. وقالت الاسيرة المحررة دعاء الجيوسي التي خرجت من السجن في المرحلة الاولى من صفقة شاليط ان ادارة السجن تستغل عدد الاسيرات القليل لتمارس المزيد من الضغط عليهن وعدم الاستجابة لمطالبهن. واضافت الاسيرة التي امضت في السجن عشر سنوات وحكم عليها بالسجن المؤبد ثلاث مرات اضافة الى 32 عاما ان الاشهر الاولى من اعتقالها وضعت وزميلاتها مع السجينات الجنائيات وهو الامر الذي شكل خطرا على حياتهن. وقالت الجيوسي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاسيرة لينا الجربوني التي تمضي حكما بالسجن لمدة 17 عاما امضت منها عشرة اعوام هي الحكم الاطول بين الاسيرات اللواتي بقين في السجن "ولذلك لا بد من العمل للافراج عنها". ومن جانبها قالت الاسيرة المحررة قاهرة السعدي التي شملتها المرحلة الاولى من صفقة شاليط وامضت عشر سنوات في السجن من حكم مؤبد ثلاث مرات و30 عاما ان الجربوني تعتب على المفاوض الفلسطيني الذي استثناها من الصفقة.