قام مجموعة من الشباب بمحاولة الاعتداء على الدكتور زاهي حواس وزير الآثار السابق منذ قليل وذلك بعد خروجه من ساقية الصاوي بالزمالك بعد أن تجمع مجموعة من الشباب حوله للاعتداء عليه وردد الشباب ضد حواس هتافات غاضبة " الصحافة فين .. حرامي الآثار أهو " .. وتدخلت الشرطة العسكرية لحماية زاهي حواس الذي غادر في تاكسي من المكان فورا أفاد مصدر من داخل وزارة الدولة لشئون الاثارلم يذكر اسمه، أن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء اتصل هاتفيا بحواس وشكره على مجهوده في العمل بالوزارة خلال الفترة الماضية. وأكد المصدر أن بعد الانتهاء من المكالمة التليفونية أمر حواس السائق الخاص به بحمل متعلقات الوزير من مكتبه وتجهيز السيارة الخاصة به وكان خروج حواس من الباب الخلفي منعا لحدوث اشتباكات بينه وبين المتظاهرين ضده كان عشرات الأثريين تجمهروا ظهر اليوم الأحد للمطالبة بإقالة زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار لتباطؤ حواس في تنفيذ وعوده للأثريين بتثبيت العقود المؤقتة وتعيين الخريجين، ورفع المتظاهرون لافتات صغيرة ضد حواس الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ظهر اليوم الأحد أمام مبنى الوزارة بالزمالك، مطالبين بحل لمشاكلهم. وقال أحد المتظاهرين،أن "مطالبنا تتلخص في تثبيت المؤقتين وتعيين الخريجين، وإقالة زاهي حواس لأنه من المستمرين من النظام السابق"، فيما اختلف بعض المتظاهرين مع بعضهم ترتيب مطالبهم وأولوية إقالة حواس أو تعينيهم، وبدأ التجمهر أمام البوابة الحديدة الكبرى للوزارة التي أغلقها الأمن، ظل المتظاهرون خارجها قبل أن يقفزوا من فوقها ويفتحوا الباب أمام الباقين لتستمر الوقفة في الساحة الخارجية للوزارة. وتحدث أمن الوزارة إلى المحتجين أن يصعد وفد منهم إلى مكتب الوزير للتفاوض بشأن مطالبهم ولكنهم رفضوا وطلبوا نزول الدكتور زاهي حواس للحديث معهم على الطبيعة ليعرف ماذا يريدون، ولم يجد حواس حلا لتهدئة المحتجين سوى إرسال مدير مكتبه الدكتور محمد رمضان للتحديث معهم وتبليغهم بصعوبة توقيع عقود التثبيت في الوقت الحالي لعدم توافر ميزانية مالية تكفى لذلك، ورد أحدهم بقوله إن الميزانية كل مرة هي حجة الوزارة عند المطالبة بالتثبيت، رافضين التحجج بها خاصة أن الوزارة وقعت عقودا مع أثريين خلال الشهرين الماضيين ولم يستلموا أعمالهم حتى الآن واقترح أحدهم أن يتم توقيع العقود وتسلم نسخ منها وتقديم إقرار بعدم المطالبة بمرتبات لحين توفر الاعتماد المالي، واتفق رمضان مع المحتجين على تدوين أسمائهم لبحث مطالبهم حسب تقديراتهم وسنة تخرجهم لتوضيح مدة عملهم بالوزارة