أكد الدكتور سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة، إن يد وزير الداخلية السابق منصور العيسوي، ليست ملطخة بدماء 43 شهيدا سقطوا في شارع محمد محمود، في الفترة ما بين 19 و24 نوفمبر الماضي. وأرجع العوا، خلال حديثه في مؤتمر بمجمع دمنهور الثقافي أمس بالبحيرة، تحت عنوان «مصر من القهر إلى الحرية»، ما وصفه ب«تصاعد الأحداث» فى محمد محمود إلى «قوة خفية مدربة جيدا على إسقاط الدول، تريد الفتك بمصر من خلال إسقاط جيشها الذي به تسقط مصر». وشدد العوا على أن العيسوي «أعطى عدة تعليمات بعدم الاشتباك، أو استعمال العنف إلا أن تعليماته لم تنفذ، حتى تعليمات المجلس العسكري بعدم الضرب أيضا لم تنفذ»، مؤكدا: «أنا شاهد عيان على ذلك». وأكمل العوا: «لكن العملاء لم يعجبهم ذلك، والتفوا على هذه البنود، ووصفوا المجلس الاستشارى بأنه يسرق مهام مجلسى الشعب والشورى، إلا أن هذا عار تماما من الصحة، لأن مهمة الاستشارى تنتهى على مرحلتين: الأولى: النظر لتشريع القوانين بمجرد انعقاد أول جلسة لمجلسى الشعب والشورى، الثانية بمجرد تسليم السلطة إلى رئيس جمهورية منتخب». ووصف العوا حديث رجل الأعمال نجيب ساويرس لوسائل إعلام أمريكية وكندية بأنه «يندى له الجبين ويخجل منه الكريم ولا يخرج أبدا من مصرى ووطنى»، مؤكدا حزنه الشديد واستغرابه منها.