قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بالتجمع الخامس, تأجيل قضية التجسس المتهم فيها بشار إبراهيم أبوزيد أردني الجنسية وأوفير هراري ضابط بالموساد الإسرائيلي لجلسة2 يناير المقبل لحضور القاضي الأصلي والمتهمين بالإضرار بمصلحة البلاد وتمرير المكالمات الدولية المصرية عبر الإنترنت لإسرائيل وذلك بغرض السماح لأجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنصت والتجسس علي تلك المكالمات والاستفادة بما تتضمنه من معلومات عن جميع القطاعات بالبلاد مما يضر بالأمن القومي المصري ورصد أماكن وجود القوات المسلحة والشرطة أثناء أحداث الثورة. بدأت الجلسة سرية في الساعة الحادية عشرة صباحا وتم إدخال المتهم إلي غرفة المداولة بصحبة محاميه وبعد خمس دقائق خرج المتهم في حالة هياج وهدد بالإضراب عن الطعام واتهم رجل الأعمال نجيب ساويرس بمحاولة قتله داخل السجن بدس السم له في الطعام وقال المتهم إن مصر لم تتغير بعد الثورة وإن ساويرس هو المتهم الرئيسي في القضية وانه حاول قتله حتي تموت الحقيقة معه ووجه المتهم العديد من السباب للحكومة المصرية,وأضاف أن الجهات القضائية رفضت تفويضه لتوكيل أحد المحامين للدفاع عنه. وكان دفاع المتهم في الجلسة السابقة قد طلب تشكيل لجنة من أساتذة كلية الهندسة وطلب الدفاع إدخال متهمين جدد حققت معهم النيابة, وتم إخلاء سبيلهم وطلب عرض المتهم علي الطب النفسي وضم القضية المتهم فيها شركة موبينيل لأنها الفاعل الأصلي في القضية. وطلب تشكيل لجنة لفض حرز جهاز الكمبيوتر الخاص به واستخراج بيان من شركة المحمول التابع لها خط تليفون المتهم بشار وزوجته لبيان المكالمات الواردة والصادرة من تلك الخطوط وكذلك الرسائل النصية وندب لجنة من أساتذة كلية الهندسة قسم الاتصالات بجامعة القاهرة لإعداد تقرير عن أجهزة تمرير المكالمات وأنواعها.