بالصور تقدم الفتيات الشموع للأمهات وتقول "صنع إيديا وحياة عنيا"

هواية فى حلم فى فكرة، كانوا وراء مايا تمام حتى تغير مسار حياتها من محامية تدافع عن حقوق المظلومين إلى فتاة رومانسية تبحث عن تقديم سبل الرومانسية فى أعمالها الفنية خاصة تصنيع الشموع. منذ بداية الفكرة ومايا تبحث عن الاختلاف الذى يعطيها التميز ويجذب إليها الأنظار، وكان التميز فى شموع مايا هو استطاعتها فى تصنيع شموع لا تنتهى مع إشعال النار فيها، وذلك عن طريق إضافة مادة معالجة لا تجعلها " تسيح". تقول مايا أحاول استغلال كل الخامات فى تقديم شكل جديد للشموع، مثل إدخال الجلد المصنع، والكروشية وكتابة الأسماء أو بعض الكلمات المنقولة عن الرسول الكريم وبعض الآيات القرآنية ووضع الصور الشخصية ووضع الورود الطبيعية، وغيرها من الخامات التى يمكن إضافاتها، وهذا العام هناك إقبال زائد على الشموع خاصة مع اقتراب عيد الأم، فهناك العديد من الفتيات تفضل تصنيع الشمعة بنفسها لوالدتها بدلا من شرائها حتى تقول لها " صنع إيديا وحياة عنيا". وتضيف هدفى من استغلال هوايتى ليس الربح فقط، ولكن أتمنى أن ينتشر الشموع المصنعة المصرية فى جميع البيوت المصرية والمحلات التجارية بدلا من الصينى، فلازالت الأذواق المصرية هى ذات الأذواق الرفيعة فى إعطاء الرومانسية على فنونهم المختلفة. وحتى انشر فكرة "صنع فى مصر" بجودة عالية أشارك فى تقديم محاضرات خاصة للفتيات التى تهوى صنع الشموع والرسم حتى يكون مصدر رزق لهم أولا ثم مصدر لانتشار الصناعة المصرية بدلا من الصينية.