"غنيم" ببنى سويف: أنا وزير صنايعى والصحف مصيرها عند بائعى الطورشى

وصف وزير التعليم الدكتور إبراهيم غنيم نفسه بالوزير الصنايعى، وأنه يعانى من ارتفاع فى ضغط العين منذ توليه مسئولية الوزارة، نظرا لعدم تمكنه من النوم لساعات كافية، وقال متهكما على ما تتناوله الصحف والخاص بالوزارة والمعلمين "انتو عارفين أن الصحف نقرأها وبعد يومين نجدها عند بائعى الطرشى". جاء ذلك أثناء لقائه مساء اليوم، يرافقه المحافظ المستشار ماهر بيبرس، بقيادات التعليم فى بنى سويف داخل مركز مؤتمرات الجامعة، حيث كرم 80 معلما مثاليا من بينهم رواد التعليم بالمعاش والحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه وكذلك مصابى الثورة من المعلمين. وأشار الوزير إلى أن المعلم خط أحمر، ولن يسمح بإهانته فى ظل توليه الوزارة، مؤكدا أنه أرسل إلى النائب العام السابق فى 15 أغسطس الماضى بعدم إلقاء القبض على أى معلم أثناء تأدية عمله، متعهدا بإعادة حق المعلمة التى اعتدى عليها ولى أمر طالب، يعمل مستشارا بقضايا الدولة، بالحذاء داخل مدرسة خاتم المرسلين الخاصة بمدينة بنى سويف. وقال غنيم إن قضية المعلمة أصبحت قضيتى، وأنا كفيل بها، وإن لم آت بحقها سوف أترك مكانى، معبرا عن اعتذاره لتلك المعلمة التى لو أتيحت له الفرصة لتقبيل رأسها لفعل دون تردد. وأضاف وزير التعليم أنه لم يأت لفتح ملفات وتصفية حسابات، مطالبا المعلمين باحترام الطلاب، واصفا الشباب بالأذكياء، وقال يجب علينا أن نتعايش معهم، متباهيا بأن ثورة يناير قامت بهم وعلى يديهم، مشيرا إلى أهمية عودة التوجيه بقوته وشكله السابق، حيث كان يطلق على الموجه لقب مفتش، حتى يمارس دوره الرقابى بإتقان، ولا يهتم فقط بالأسوار ونظافة دورات المياه.