قال الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن النتائج الأولية للمرحلة الأولي والتي تؤكد فوز الإخوان والسلفيين بنسبة كبيرة في الانتخابات البرلمانية مؤشرا ايجابيا ويعكس ثقة الناس في التيار الإسلامي رغم حملات التشويه الكبيرة التي تمارس ضده قبل الثورة وبعدها مشيرا إلي ضرورة حراسة جولة الإعادة والمرحلتين الثانية والثالثة حتى لا يحدث لهما أي مكروه واتهم ابو اسماعيل بعض القوي الثورية بالتسبب في ضياع مكتسبات كبيرة كان مضمون تحقيقها لولا هذا التخاذل من قبل البعض وسوء الفهم من قبل البعض وقل حنكة البعض الاخر والذي ادي الي افساد واضعاف روح الميدان وافساد مطالبة وجعلة لاول مرة اخرس بدون اي منصات للتوعيه والتوجية في حين انهمرت سيول من الاوراق من خارج الميدان لا احد يعرف مصدرها او من يرسلها توجة وتقود الميدان نحو اضعافه وافساد مطالبة وعدم توحيد من فيه علي هدف واحد بل والاهتمام بامور ليست هي صلب القضية من خلال مبعوثين من خارج الميدان لهز من فيه مشيرا الي انه يحاول لم الصف والتوحيد بين تلك القوي وجمع اهدافها من خلال لقاءات يومية معهم واصفا ما يحدث الان بانه هزة كبيرة سوف تبين الغث من الثمين من هذه القوي وقال ابو اسماعيل لم ادعوا الي اعتصام يوم 18 نوفمبر وانما دعوت الي نظام الجمع الحارسة او مليونيات حراسة مطالب الثورة وهو اسلوب اقوي واشد عليهم من الاعتصام نفسة لانه يجمع بين الوعي والحنكة وعدم ترك الانتخابات وحراستها والعودة للتاكيد علي نفس المطالب حتي تتحق واشار المرشح المحتمل للرئاسة الي ضرورة صدور قرار بدعوة الناخبين الان لانتخاب رئيس الجمهورية عقب الانتخابات البرلمانية مباشرة اعمالا للاعلان الدستوري حتي يتم اكتمال نقل السلطة للمدنيين بشقية برلمان ورئاسة حتي تستقر الامور وتهدا البلاد ويعود الهدوء مرة اخري وهذا هو الاساس والاصل لانه وضع الاستقرار او الوضع الدائم اما الانشغال بالوضع المؤقت والاعتراض علي الجنزوري وحكومتة امر مضيع للوقت لاننا بعد حوالي 40 يوم من الان سيكون لدينا برلمان يمثل الشعب .. والا فان كل شئ سيضيع و تسرق الثورة مثلما ضاعت كل ثورات مصر السابقة ولم تحقق اهدافها الرئيسية بان يحكم الناس انفسهم ويستمر الطغيان .. الا اننا عقدنا العزم ان نخرج في سبيل الله حارسين لهذه الثورة الا تضيع مثل غيرها لنحمل حجتنا امام الله عزوجل يوم القيامة . وقال ابو اسماعيل ان هناك مخاوف مشروعه لان السلطة الحاكمة تركت جذور القلق موجودة خاصة بعد الحديث عن عدم امكانية البرلمان المنتخب ان يشكل حكومة او حتي يسحب منها الثقة وعدم مراعاة مطالب الناس في الحكومة الجديدة كذلك عودة الحديث عن وثيقة المبادئ فوق الدستورية دون الاحتكام لراي الشعب وهذا امر مهين لنا جميعا .. لذا فاننا جميعا سنقف لهم بالمرصاد حتي يحصل الشعب المصري علي حقوقة كاملة بدلا من خلق طاغية جديد بعد