أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي اختطفته حركة حماس إلى قطاع غزة أضرب عن الطعام في الفترة التي سبقت الإفراج عنه، مما عرض حياته للخطر بشكل ملموس. وقالت الصحيفة إن التدهور في الحالة الصحية لشاليط كان من بين الأسباب الرئيسية التي حدت بحركة حماس إلى عقد صفقة التبادل مع اسرائيل. وأفادت الصحيفة أنه في مرحلة معينة من فترة احتجاز شاليط وردت إلى اسرائيل معلومات تفيد أنه موجود في منزل محاط بسور في شمال قطاع غزة، وبالتالي بدأت بإجراء استعدادات لعملية عسكرية من أجل إنقاذه. وتبين فيما بعد أن المعلومات المتوفرة كانت كاذبة، وقد بثتها حركة حماس وإيران لإغراء القوات الإسرائيلية على الوصول إلى المنزل الذي كان مفخخا. وأضافت الصحيفة أن حراس شاليط الأربعة كانوا مسجونين معه في مكان احتجازه، ولم يغادروه قط منعا لتسرب معلومات عن مكان وجود الجندي المخطوف.