نفى المتحدث باسم سلطان سولو جمال الكرام الثالث، اليوم السبت، أن يكون الأمير راجا مودا اكبيمودين كرام، الذى قاد أكثر من 200 من أنصاره إلى ولاية صباح شرق ماليزيا فى الشهر الماضى، فى مسعى للمطالبة بملكية الولاية، قد فر عائدا إلى الفلبين. وتثور اشتباكات بين أنصار سلطان جزيرة سولو الفلبينى والسلطات فى ولاية صباح، حيث يطالبون بأحقيتهم التاريخية فى ملكية الأرض. وأقامت جماعة كرام معسكرا فى بلدة لاحد داتو فى ولاية صباح، فى 12 فبراير الماضى، لتأكيد أحقيتها فى ملكية الأرض، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية وأمنية بين مانيلا وكوالالمبور، والتى تفاقمت بعد اشتباكها فى قتال مع الشرطة الماليزية فى الأول من مارس الجارى. ونقلت تقارير من ماليزيا عن القائد العام للقوات المسلحة الماليزية الفريق أول ذوالكفل محمد زين، قوله إن اكبيمودين كرام قد ترك أنصاره وهرب إلى مكان إقامته فى جنوب الفلبين. وقال المفتش العام للشرطة الماليزية الفريق أول تان سرى إسماعيل عمر للصحفيين، إن تقارير من القادة الميدانيين أشارت إلى أن اكبيمودين لم يعد بين رجاله فى صباح، ولكن أبراهام ادجيرانى، المتحدث باسم السلطنة، نفى هذه التقارير، وقال "هذا غير صحيح أنه مازال فى صباح". وتبحث الشرطة فى جزيرة تاوى تاوى فى مينداناو، وهى الأقرب إلى ولاية صباح عن أى دلائل تشير إلى احتمال فرار اكبيمودين.