المعارض السياسي عادل محمد السامولي والمرشح للرئاسة المصرية من جيل الشباب وجه خطابا للمشير طنطاوي والمجلس العسكري. قال فيه : لن نطلب منكم العودة للثكنات بل جاء وقت المحاسبة لن نمنحكم حصانة مقابل تسليم السلطة وسنقود الموجة الثالثة للثورة. وأضاف أن المجلس الأعلى العسكري بدأ علاقته بالشعب المصري باستعطاف الثوار بالتحية العسكرية لشهداء الثورة وباليد الأخرى تعمدوا اغتيال الثورة والالتفاف على مطالبها. وأكد أن المجلس العسكري ترسخت في قياداته زهوة القيادة منذ سنوات التصاقهم برأس النظام (الصنم الفرعوني محمد حسني مبارك المخلوع). وقد برهن المجلس العسكري انه فتح قنوات الاستشارة مع اكبر رموز العهد البائد عندما أصبح نجيب ساويرس عضوا بالمجلس الاستشاري وان كل ما يفعله المشير وأعضاء المجلس الأعلى العسكري هو مناورة لربح الوقت وامتصاص الغضب الشعبي مشيرا في الوقت ذاته ان رعاية الفساد والفاسدين لازالت مستمرة بعد الثورة وان النخبة الاسترزاقية التي نهبت مصر لازالت تحتفظ بنفس الامتيازات ومرتبطة بعلاقة وثيقة بقادة المرحلة الانتقالية. ان(الرئيس المؤقت) المشير محمد حسين طنطاوي ومجلسه العسكري وضع المتاريس لإغلاق أبواب الحوار مع الثوار والشخصيات السياسية الوطنية والآن لم يعد بالإمكان مطالبة النخبة العسكرية بتسليم السلطة بل هذا وقت المحاسبة والتصعيد والعصيان تمهيدا لموجة ثالثة للثورة.