دعا عادل السامولى المرشح المنافس للرئاسة المصرية فى بيان أصدره اليوم إلى توحيد الحركة الثورية الشبابية فى قيادة موحدة تضم كل مكونات الوطن لمواجهة النهج الخاطئ فى إدارة البلاد سياسياً والإقصاء المتعمد للشباب المصرى القائد الحقيقى لثورة 25 يناير وضياع أهداف الثورة بين إنتهازيين سياسيين يسعون لإمتلاك السلطة وبين بقايا النظام البائد الذين يعملون على تأمين مصالحهم وفرض وصايتهم . ودعا أيضاً للتوحد فى حركة ذات قيادة موحدة للشباب الثائر مضيفاً بقوله :نحترم نتائج الإنتخابات البرلمانية التى جاءت تعبيراً عن إرادة شعبية ونطالب الأحزاب الإسلامية التى ستشكل البرلمان القادم بضرورة إحترام الحريات الشخصية والعامة والإتفاقيات الدولية . وأضاف : إن المجلس العسكرى الذى يقود البلاد مرحلياً قد أقصى المكون الرئيسى للثورة وهم شباب مصر وتعمد عدم إدماجهم فى القرار وأسند مهم إدارة حكومة الإنقاذ الوطنى لحكومة الجنزورى والتى بدورها لم تحقق الإجماع على تشكيلها وبتشكيل (المجلس الإستشارى المعين من قبل المجلس الأعلى العسكرى) فوجد الشباب المصرى نفسه أمام ثلاثية مكونة من مجلس أعلى عسكرى من جيل الأجداد لا يلتفت إلى إرادة الشعب والشباب خاصة وحكومة إنقاذ معينة ومجلس إستشارى معين وهذا ما يتعارض مع طبيعة وأهداف ثورة 25 يناير وسيجدد الإحتقان الشعبى . وإستطرد : إننا نعبر عن رفضنا التام لقرارات المجلس الأعلى العسكرى وفرض وصايته ونطالب شباب مصر بالتوحد فى حركة ثورية شبابية موحدة . أولا : توحيد الشباب المصرى الثائر فى حركة ثورية ذات قيادة موحدة لإستكمال وتحقيق أهداف الثورة وإشراك الشباب فى القضايا الحيوية للبلاد وتأهليهم لقيادة مصر . ثانياً : فصل المؤسسة العسكرية عن الشأن السياسى . ثالثاً : تطهير الثورة المصرية من العناصر التى تلقت تمويلاً أجنبياً . رابعاً : رفض الوصاية على أعمال البرلمان الذى سيمثل صوت الشعب . خامساً : تعتبر حكومة جمال الجنزورى حكومة ديكور سياسى . سادساً : المجلس الإستشارى مجلس صورى ولا يعبر عن الإرادة الشعبية . سابعاً : الدستور القادم سيتم وضعه بالتوافق بين الكتل السياسية دون تدخل المؤسسة العسكرية .