رفعت الاجهزة الامنية "قوات الجيش والشرطة" حالة الطوارئ القصوى اليوم الجمعة تحسبا لوقوع هجمات ضد قوات الامن المصرى بمدن العريش ورفح والشيخ زويد لمواجهة اي استهدافات للمقرات الامنية ورجال الامن . جاء ذلك بعد قيام الجماعات التكفيرية أمس الخميس بتوزيع منشور اعلنوا فيه أن سيناء اصبحت إمارة إسلامية ووجهوا تحذيرات للجيش والشرطة بالانسحاب من التمركزات الحالية بمدن رفح والشيخ زويد والعريش لأنها قوات كافرة لاتؤيد الشريعة الاسلامية ومن يتبعها فهو كافر . وفى ضوء ذلك قامت الاجهزة الامنية بسحب بعض التمركزات من ميدان الماسورة والسنبلة وابو طويلة برفح بشكل مؤقت صباح اليوم على ان تعود هذه التمركزات من جديد مساء اليوم الجمعة عقب انتهاء المؤتم المزمع عقده اليوم بميدان سدوت المناهض لتجارة أعضاء البشر "الأفارقة " والذى تنظمة الجماعة السلفية . هذا وقد تم اليوم قيام مجموعات من الصبيه بتوزيع منشورات على المؤدين لصلاة الجمعة يفيد بنقل مؤتمر الفارقة السود من ميدان المهدية إلى ميدان ومسجد سدوت اليوم بعد صلاة الجمعة والمنشور تحت إشراف لجنة فض المنازعات ورد المظالم . من جانبه أكد مدير مديرية الصحة بشمال سيناء، أن كافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بالمحافظة وعددها 7 مستشفيات رفعت فعليا حالة الاستعداد القصوى لتلقى جميع الحالات، مشيرا إلى تواجد 47 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات تجوب أرجاء شمال سيناء و أنه تم توفير كافة المستلزمات الطبية وأدوية الطوارئ اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئةعلى مدى 24 ساعة . وأشار إلى تعزيز مرفق إسعاف شمال سيناء بكافة الأجهزة والسيارات اللازمة لسرعة الوصول والتعامل مع ضحايا حوادث الطرق وأعمال البلطجة التى تشهدها محافظة شمال سيناء . يذكر أن مشايخ سيناء فى وقت سابق أصدروا بيان تحالف مع الجيش والشرطة ضد الإرهاب . وعبروا عن رفضهم واستنكارهم من اعمال الارهاب والعنف واعلنوا عن تحالفهم وتضامنهم مع الجيش المصرى ضد الارهاب خلال المرحلة الراهنة ليعيد ابناء سيناء امجاد ابائهم واجدادهم الذين شاركوا فى صنع النصر مع الجيش المصرى خلال جميع الحروب السابقة .