مع إجلالنا لقواتنا المسلحة الباسلة ومع إحترامنا لأقل فرد فيها ولكن ما حدث اليوم فى التحرير يعتبر أخر الخيوط التى تم قطعها بين المجلس العسكرى وبين ثوار مصر الحقيقيين بسبب سوء تصرف قادة المجلس العسكرى أو يمكن أن نعتبره غباء منهم . هذا التصرف الغير مبرر يؤكد ما ذكرناه سابقاً بأنه كانت هناك مؤامرات أحاكها المجلس العسكرى لفض إعتصام التحرير بأسلوب المكر والخديعة والتى كانت أخرها يوم الجمعة الماضية والتى تآمر فيها المجلس العسكرى مع قادة الوهابية فى مصر . وعندما فشلت كل الأساليب لفض الإعتصام وضع المجلس العسكرى ساعة الصفر لتحركه لفض الإعتصام بالقوة فى منتصف أول يوم من أيام الصيام فمن ناحية تصبح مقاومة المعتصمين ضعيفة بسبب الصيام ومن ناحية أخرى باقى الشعب فى حالة إرهاق وتراخى بسبب الصيام أيضاً . وما حدث اليوم يضع مليون علامة إستفهام وريبة حول ما سيحدث بوم الأربعاء القادم من محاكمة رموز النظام المخلوع . وقد أكد شهود عيان إصابة عشرات المتظاهرين وإعتقال آخرين في الهجوم الذي تشنه الآن قوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي على معتصمي التحرير لفض اعتصامهم بالقوة . وساوت قوات الجيش كافة الخيام بالأرض وطاردت المعتصمين في مداخل مترو الأنفاق وفي الشوارع الجانبية القريبة من الميدان، وقال مراسل الجزيرة أن القوات اقتحمت مسجد عمر مكرم بحثا عن المعتصمين. فيما تم نقل المعتقلين إلى سيارات تابعة للجيش بشارع البستان والشوارع الجانبية . وأضاف شهود عيان أن الأمن المركزي أغلق كافة مداخل المترو وأطلق الرصاص في الهواء بكثافة لإجبار المعتصمين على فض الاعتصام مشيرين إلى أنهم رأوا عناصر الشرطة العسكرية والأمن المركزي وهو يعتدون على عدد من المعتصمين مضيفين أنهم اعتقلوا عدد منهم بعد إصابتهم بجراح بالوجه نتيجة الضرب بالهراوات . وهاجمت قوات من الجيش والأمن المركزي التحرير لفض الاعتصام بالقوة .. وقال شهود عيان أن القوات دخلت من مكانين مختلفين جانب من ناحية شارع قصر العيني ومجموعة من ناحية طلعت حرب .. وأضاف الشهود إن نحو مائتي مجند هاجموا المعتصمين من ناحية قصر العيني وقاموا برفع الحواجز الحديدية التي وضعها المعتصمون للتحكم في الدخول والخروج من الميدان .. وأضافوا إن اشتباكات اندلعت بين المعتصمين والجنود الذين هاجموا المعتصمين بالهراوات فردوا عليهم بالحجارة وقام الجنود برفع الخيم الموجودة في الجزيرة الوسطى . كما اقتحم المئات من جنود الأمن المركزي الميدان من ناحية طلعت حرب وقال شهود عيان انه سمعت طلقات رصاص في الهواء وأن الجنود طاردوا المعتصمين وقاموا أيضا بإزالة الخيام من الميدان فيما يطارد الجنود المعتصمين في جوانب الميدان. وقال شهود عيان أن القوات المهاجمة تركت مخرج أمن للمعتصمين من ناحية شارع قصر العيني فيما تتم عمليات مطاردة للموجودين بالخيام. كانت 8 مجموعات من الحركات والمستقلين والائتلافات وأهالي الشهداء قد أجلوا فض اعتصامهم إلى يوم الأربعاء القادم موعد محاكمة مبارك استجابة لمطالب أهالي الشهداء مشيرين أنهم سيقومون بتعليق الاعتصام بعد أن يروا المخلوع في المحاكمة.
منذ الثانية من ظهر اليوم بدا شكل الشوارع القريبة من التحرير مريباً نظرات مرتبكة من المارة القادمين من ناحية ميدان التحرير وقيام قوات الشرطة بمنع السيارات من المرور من شارع الشيخ ريحان المتفرع من شارع القصر العيني الذي أصبح مسارا معتادا يمينا ويسارا بعد إغلاق ميدان التحرير منذ 8 يوليو الماضي. ووجود قوات من سلاح الصاعقة في حالة تحفز بأحد الشوارع الجانبية المقابلة لمجلس الوزراء.. كلها إشارات تقول إلى أن أمرا جلل سوف يحدث. على الجانب الآخر في التحرير كانت المناقشات جارية لفض الاعتصام أو فتح الطرق في أقل التقديرات بينما كان يتدخل ليشعل الموقف من جديد مجموعة من الأشخاص كلما اقترب المشهد من الحل أو اقترب قرار فتح الطرقات .. هؤلاء الأشخاص شوهد عدد منهم على الجانب الآخر عندما اشتعلت الأحداث هكذا أكد النشطاء . دقائق حتى بدأ المعتصمون فى التحرير فى تمام الساعة الثانية والنصف تقريبا يقرعون بالطوب والخشب الذى فى أيديهم على الحديد لاستنهاض بقية المعتصمين من الخيام بجهة بوابة أمن الميدان بشارع القصر العينى ضد أفراد بزى الجيش يقاربون على ال 300 فرد يحملون دروع مكتوب عليها شرطة ومعهم هراوات خشبية ومواسير حديدية طول الواحدة منها 2 متر استخدمت خلال فض الاعتصام في الاعتداء على المتظاهرين . وعندما داهمت هذه القوات بوابة قصر العينى بدأ المعتصمون فى قذفهم بالحجارة إلا أن قلة عددهم حالت دون صمودهم أمام القوات . وبعدما تم هدم الحواجز الحديدية توقفت هذه القوات فى تصرف ذكى أمام الجامعة الأمريكية دون اقتحام الميدان إلى أن جاءتها تعزيزات بقوات من الصاعقة مدججة بالسلاح وحتى اكتمل الطوق العسكرى حول الميدان من جميع المداخل . فى الوقت الذى حاولت مدرعتان اقتحام الميدان الا أن المعتمصين قذفوها بالطوب مما أجبرها على العودة إلى باقى طاقم العربات المدرعة التابعة للجيش الذى تمركز عند مدخل المتحف المصرى، مدعومة بقوات من الأمن المركزى وقوات من الشرطة العسكرية التى أطلقت العديد من الأعيرة النارية فى الهواء لتفريق المتظاهرين . كرة جديدة تمكنت فيها القوات المشتركة من مداهمة الميدان وفى دقائق سوت خيامه بالأرض وقامت بقية القوات بمطاردة المتظاهرين الذى قاوموا لبعض الوقت، ما أجبر هذه القوات على إطلاق طلقات نارية فى الهواء ومطاردتهم بالهراوات الخشبية والحديدية الطويلة وكان من تتلقفه أيديهم يلتف حوله نحو عشرة جنود ويبدأون فى الاعتداء عليه حتى يسيل الدم من وجهه ورأسه وسحله بعدها يقومون بتسليمه لبقية الجنود لينضم إلى عشرات متوقع أنه قد تم اعتقالهم خلال المداهمات، وهو ما رصدته “البديل” خلال تواجدها بأكثر من 6 محررين بموقع الحدث. المطاردة وصلت بالجنود إلى السير وراء المتظاهرين مرورا بمسجد عمر مكرم، الذي اقتحمته مجموعة من قوات الجيش عندها انقسم المعتصمون إلى نصفين أحدهما ظل يناوش إلى أن طارده عشرات الجنود باطلاق الرصاص فى الهواء وقذفهم بالطوب على كوبرى قصر النيل حتى دار الأوبرا فى الناحية الأخرى من الكوبرى، وفريق آخر دخل فى عمليات كر وفر أمام مبنى الجامعة العربية . فى غضون ذلك أغلقت القوات بوابات محطة مترو السادات، أمام من أراد الخروج إلى الميدان من الركاب وأرغموا من كان بالخارج على النزول بالتلويح بالهراوات الخشبية والحديدية . بعدها بدأت المدرعات فى المساعدة على فتح الطريق وتسيير حركة مرور السيارات بميدان التحرير, بالتزامن مع فض الاعتصام الذي استمر لأكثر من ثلاثين يوماً، فيما واصلت القوات المشتركة من الجيش والشرطة هدم المنصات وتسويتها بالأرض, وعلى الرغم من فض جميع الحركات التي تقع تحت مظلة المجلس الوطني الذي يدعمه المهندس ممدوح حمزة رجل الأعمال، إلا أن ''حمزة'' جاء إلى الميدان للتفاوض مع قادة الجيش والشرطة للإفراج عن المعتقلين. الاعتداءات لم تتوقف على المتظاهرين فحسب، حيث قام رجل بزي مدني بالاعتداء على الزميل اسلام الكلحى ومحاولة خنقه بواسطة ''حبل'' لإحدى اللافتات الممزقة وذلك أثناء تأديته مهام عمله متهما أياه بالعمالة لجهات خارجية مع المعتصمين مقابل 40 مليون دولار عندما كان يحرض مواطنين على قتل المعتصمين بقوله ” اقتلوهم ده حلال فيهم يستاهلوا الدبح”. وقتها رد عليه إسلام بأنهم مصريين حتى لو كانوا مختلفين فى التوجه، حينها شاط الرجل غضبا واعتدى عليه، فتوجه المحرر لأحد ضباط الشرطة وأبلغه بالواقعة، وعندما توجها سوياً لذلك الشخص اتضح أنه فرد شرطة تابع لقسم عابدين، ساعتها توجه ضابط الشرطة لمحرر “البديل” بالكلام طالبا منه الإنصراف وقال له ''ده شرطة،، ومع إصرار المحرر على اتخاذ اللازم مع فرد الشرطة قال الضابط للمحرر ''هتمشي ولا ''. و رصدت “البديل” قيام قوات الجيش باعتقال كل من يشتبه بأنه من المعتصمين، فضلاً عن قيام الشرطة العسكرية بالاعتداء على من يتم اعتقاله وسحله علي الأرض وضربه ضرب مبرح بالهراوات الخشبية والمواسير الحديدية وصواعق الكهرباء، لدرجة أن بعض الجنود استمروا فى ضرب أحد المعتقلين حتى سالت الدماء من وجهه و نام فى الأرض فقاموا بحمله لاعتقاله. وفيما قام نقيب شرطة بالاعتداء علي معتصم آخر بالضرب وصفعه علي الوجه، موجهاً إليه الإهانات الجارحة، ثم سحله واحتجازه في إحدى المدرعات، قام رجال شرطة آخرون بالقبض على أحد المواطنين وأثناء إلقاءه في إحدى المدرعات، قاموا بأخذ شنطة ملابسة، ثم القوا بها في الشارع، فحاول أحد المعتصمين أخذ متعلقاته من الخيمة التي كان معتصم بها، فقامت الشرطة العسكرية بالانقضاض عليه وضربه، إلا أنه تمكن من الهرب . وآثناء عملية فض الميدان بالقوة، سأل شاب وصديق له متجهين نحو الميدان من شارع القصر العيني أحد ضباط الجيش، عما يحدث فنهرهم ضابط من الجيش برتبة ملازم أول يدعي ''مصطفي'' وقال للشاب الذي سأل عما يجري ”يلا من هنا يالا” فرد عليه الشاب: أنا مش يالا ومتقولش الكلمة دى، وفي ثواني معدودة أحاط بهم أفراد الشرطة العسكرية، وقاموا بتوجيه السباب لهم، فقال لهم الشاب '' أنا كلامي مع الظابط مش معاكم انتو ” لينهال أفراد الشرطة العسكرية عليه بالضرب هو وصديقه. خلال ذلك، جاء ضابط شرطة برتبة نقيب ليقول لضابط الجيش ” دول مينفعش معاهم غير انك تدوس عليهم بالجزمة''، ثم جاء بعد ذلك جاء ضابط جيش برتبة عقيد وسأل عما يحدث فقال له أحد جنود الشرطة العسكرية ''دول شتموا مصطفي بيه,, فقال العقيد ''طيب خدوهم يتقدموا للنيابة العسكرية'' وباءت محاولات الشابين في شرح الموقف للعقيد بالفشل، وقال لهم ضابط الشرطه ''ارتحتوا يا خويا انت وهو أدي مستقبلكم راح … ألف مبروك علي السجن .. أديكم ضيعتوا مستقبلكم علشان سيادتك مش عاجبك الكلام”، ثم أخذتهم الشرطة العسكرية وأودعته بداخل احدى المدرعات. كانت قوات من الجيش والأمن المركزي قد هاجمت التحرير لفض الاعتصام بالقوة، وقال شهود عيان أن القوات دخلت من مكانين مختلفين جانب من ناحية شارع قصر العيني ومجموعة من ناحية طلعت حرب.. وأضاف الشهود إن نحو مائتي مجند هاجموا المعتصمين من ناحية قصر العيني وقاموا برفع الحواجز الحديدية التي وضعها المعتصمون للتحكم في الدخول والخروج من الميدان .. وأضافوا إن اشتباكات اندلعت بين المعتصمين والجنود الذين هاجموا المعتصمين بالهراوات فردوا عليهم بالحجارة وقام الجنود برفع الخيم الموجودة في الجزيرة الوسطى . وبينما تركت كاميرا التلفزيون المصري تصور بالميدان ما يحلو لها، استوقف خلال عملية فض الاعتصام، رجال بزي مدني تابعين ل''التحريات العسكرية'' يرتدون خوذات امن مركزي سوداء، كل من شاهدوه يقوم بالتقاط صور لعملية فض الاعتصام وإزالة الخيام، وتم سحب عدد كبير من كروت الذاكرة الخاصة بالكاميرات، بالإضافة لسحب عدد من الهواتف المحمولة التي كان أصحابها يقومون بالتصوير. مشهد هذه المداهمات العنيفة للاعتصام، ربما يجسده ما يمكن أن نسميه تحول منطقة وسط البلد إلى ثكنة عسكرية، فخلال تفقد “البديل” لميدان التحرير ووسط البلد، وجدنا فى شارع محمود بسيونى المتفرع من ميدان طلعت حرب كان هناك ما يقرب من عشرين سيارة أمن مركزى بدا على العساكر الذين كانوا بها مظاهر التعب والإرهاق والعرق الشديد، فضلا عن وميكروباصين و6 سيارات شرطة . وخلال مرورك بشارع طلعت حرب فى طريقك إلى التحرير، رأينا المئات من مجندى الأمن المركزى عائدين بدروعهم وعصيهم من ناحية الميدان.. فى الوقت الذى توقفت فيه عدد من سيارات الأمن المركزى وسيارات مكافحة الشغب بشارع النادى الدبلوماسى وصل عددها إلى 6 سيارات. وفيما وقفت مدرعات الجيش على مداخل الميدان، ملأت عربات أمن مركزى أخرى أرجائه، و اصطف المئات من عساكر الأمن المركزى حول أسواره الحديدية .. وتم استدعاء عربات الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، لنقل بقايا عملية فض اعتصام التحرير. نشرت جبهة الدفاع عن متظاهري مصر قائمة بأسماء المقبوض عليهم والمختفين والمصابين من معتصمي التحرير في أثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة العسكرية والمدنية بفض اعتصام ميدان التحرير بالقوة ظهر اليوم بالقوة على يد قوات الشرطة العسكرية والشرطة المدنية في وقت سابق من اليوم . وارتفع عدد المقبوض عليهم في أحداث فض الاعتصام إلي 43 مواطنا وجاءت أسمائهم كالتالي (إبراهيم نجيب عرابي , أبو زيد عبد النبي أبو زيد , أحمد ربيع – مخرج مسرحي , أحمد فضل , أحمد محمد يوسف 31 سنة، شركة سياحة المحروسة في التحرير , أشرف عبد القادر توفيق، 27 سنة، دبلوم صنايع -الفيوم , أمير محمد فتحي عبد السميع – طنطا , حسام عبد اللطيف عبد الفتاح , حسن سامح حسن , حسن سامي حسن إبراهيم , سيد محمد إبراهيم عبد المعطى , شريف زهران , عبد الرحمن عز، 24 سنة، مذيع في قناة 25 يناير و6 أبريل , عبد المعطي السيد , عبد الله السيد حسن بيومي , عبد الله أحمد محمد , عمر عباس أبو زيد، 16 سنة – الإسكندرية , عمر عبد الله حافظ محمود , عمر عبد المعز عبد الحكيم، 25 سنة، تاجر فاكهة – سوهاج , عمرو أحمد رياض – صحفي , عمرو حسين- صحفي , عمرو عباس أبو زيد , عمرو عبد الله حافظ محمود ,عمرو غنيم ,عوض على عوض-الشرقية، نجار مسلح- 22 سنه ,محمد أحمد عمر، 19 سنة، أسوان , محمد حامد على حامد , محمد صلاح الدين محمود محمد خضر , محمد عبد الحميد صلاح عبد الحميد سعيد -محاسب قانونى – بنى سويف , محمد موسي عبد الفتاح موسي , محمود الدبيس، مصور الدستور الأصلي , مصطفى شمعة – 20 سنة – طالب بجامعة النيل ,مصطفى عبد الله الصغير، 25 سنة – قنا , مينا فتحى , نصر محمد عيد , وليد مرزوق , وليد منير عيسي – طنطا , محمد صلاح زيدان , مصطفي محمد علي عبد الله , أحمد إبراهيم أحمد مصطفي , أحمد مصطفي عبد القادر صحفي ) بينما ضمت قائمة المختفين كل من ( يحيى 9 سنوات , أحمد، 12 سنة , محمد صلاح الدين زيدان – مقيم في الاسكندرية , أحمد جمال محمد ربيع , أسر حسين ) وضمت قائمة المصابين العشرات من بينهم أحمد مكي حسب القائمة الأولية لرصد أحداث فض الاعتصام اليوم . وكان أكثر من 400 مجند من قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي قد هاجموا ميدان التحرير في وقت سابق من ظهر اليوم لفض اعتصام الميدان بالقوة وقاموا برفع الحواجز الحديدية التي وضعها المتعصمون للتحكم في الدخول والخروج للميدان وأزالة جميع اللافتات الموجودة بالميدان ورفع الخيام التي أقامها المعتصمون في وقت سابق كما قامت عدد من قوت الشرطة العسكرية بملاحقة عدد كبير من المتواجدين بالميدان وألقت القبض عليهم تمهيدا للتحقيق معهم في النيابة العسكرية في وقت سابق بدعوي اشتباكهم مع الأمن اثناء قيامهم بفض اعتصام الميدان .