صرح مصدر أمنى مصرى بأن قوات من الأمن الوطنى التابعة لحكومة غزة المنتشرة على طول الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة والتى تقدر بحوالى 14 كم بدأت منذ مايقرب من 10 أيام بإقامة سواتر رملية ووضع أعمدة حديدية وأسلاك شائكة فوق السواتر الرملية بدءاً من محيط بوابة صلاح الدين على بعد حوالى 50 مترا من الجدار المصرى . ووصل العمل بوضع الأعمدة الحديدية والأسلاك الشائكة فوق السواتر الرملية إلى حى البرازيل بالجانب الفلسطينى حيث تعد هذه المنطقة أكثر مناطق الحدود حيوية بالنسبة للسكان فى الجانبين وتتركز فيها أعداد كبيرة من الأنفاق المنتشرة أسفل الحدود . وأشارت مصادر فلسطينية إن هذا المشروع يهدف فى المقام الأول الى تحصين الحدود ومنع أى إحتكاكات أو محاولات إقتحام للحدود مع جمهورية مصر العربية و منع أى مواطن فلسطينى من الإحتكاك مع رجال الأمن بالجانب المصرى . وأن العمل سيتواصل تدريجياً حتى يتم تحصين كل الشريط الحدودى من الشرق إلى الغرب وسيتم منع دخول أى مواطن لمسافة 50 متر فى المنطقة التى قام الأمن بإقامة السواتر الرملية والأعمدة الحديدية والأسلاك الشائكة فيها . فى الوقت نفسة أفادت مصادر أمنية مصرية بتوقف تام للعمل فى الجدار الفولاذى على الحدود المصرية عقب الثورة مباشرة وقامت شركة المقاولون العرب المسند إليها تنفيذ الجدار بسحب جميع معداتها وإخلاء مواقعها بطول الحدود مع غزة ويؤكد شهود عيان من سكان الشريط الحدودى برفح المصرية بأن كمية الحديد الفولاذى التى بقيت بعد عملية إخلاء المعدات بمنطقة صلاح الدين قد جاءت سيارات كبيرة وتم شحن الحديد على متن هذه السيارات وتحركت بإتجاه العريش خلال الأيام الماضية .