كتبت "أحلام حسنين" شهادتها حول على واقعة إستشهاد شهيدة الصحافة "ميادة أشرف" على حسابها الشخصى على شبكة الفيسبوك وهذا نصها : في شارع سعد صالح بعين شمس كان في اشتباكات بين الاهالي والاخوان بالرصاص الحي وده كان اخر خبر ميادة ملته وفي عز الاشتباكات قولتلها سيبك منهم وتعالي نجيب حاجة نكلها وجبنا بتيه وبعد ما ملت الخبر بقولها ياميادة اوعي تندمي اني قولتلك تعالي معايا عين شمس وحشني الشغل معاكي اوعي تدعي عليا قالتلي لا ياحلام ده كفاية اني معاكي قولتلها طب اتشهدي علي نفسك يابت ياميدو احنا مش عارفين هيحصلنا ايه بصتلي بابتسامه والله العظيم جسمي قشعر منها بس كنت فاكرة اني اللي اللي هموت وهي بتودعني بنظرتها ..وقعدت تفتكر كل الايام اللي اشتغلنا فيها وكل الذكريات الحلوة فكرتني بعيد ميلاد اميرة وادهم وقالت ان "محمد ربيع" واد غلبان اوي افتكرت ناس كتير. بعدها بشوية جبنا حاجة ساقعة وكان ماشي معانا "محمد ربيع" وساعتها بقي عمال يتريق عليها ويقولها روحي اتجوزي واقعدي في بيتكو اصل هي كان اكتر حاجة بتحلم بيها انها تبقي عروسة كان نفسها تتجوز ، ووصلنا لاخر الشارع كان مزلقان عين شمس قعدنا علي الرصيف بصيت في ايدها لاقتها منورة بقولها مالك ياميدو منورة ليه كد انهاردة قالتلي انا كنت بيضة اوي وانا صغيرة بس وشي اتحرق من الشغل وفجأة لاقينا الناس بتجري كانت الداخلية وصلت قولت لمحمد امشي انت علشان الداخلية متقبضش عليك وجريت انا وهي قولتها اختاري مكان سكتت ومرضتش بقت اجري علشان نلاقي اي شارع جانبي وقولتها تعالي نعدي الطريق في شارع جانبي اهو هناك ومسكت ايدها وجريت بيها وفجاة لاقيت ايدي فاضية بس ضرب النار كان شغال لدرجة اني ميلت راسي واول ما وصلت الرصيف بقيت انادي عليها ياميادة ياميادة مش بترد بصيت في كل الوشوش جريت ناحية الضرب تاني لاقتها واقعة غرقانة في دمها نقلنها لزاوية صغيرة قولتها اتشهدي فتحت بقولها وشفتها ارتعشت وقبل م تنطق كانت ماتت. اول لما اتقبلنا كنت بقولها جاية نظيفة ليه اول مرة تنزلي للاخوان وانتي لبسة لبس نطيف كده قالتلي قولت اغير اتريكي بتحلو علشان تتزيني لعريسك ياميدو هتتجوزي في الجنة هنيالك ياست موتي شهيدة واقسم بالله كان وشك صافي موتي من غير ما تقولي اه ولا تصرخي مصر كلها اتهزت لموتك يابت اتشهرتي ياميدو وهتتجوزي وهتتدخلي الجنة حققتي كل احلامك. وأضافت : يوم ما مات الحسيني كنت انا وهي وفاطمة بنغطي هناك من الصبح ولما حصلت الاشتباكات راحت هي وفاطمة يكلو بطابطس وبتصل بيهم قالولي احنا بناكل قولتها ياطفسة قالتلي تعالي كلي معانا وروحنا كلنا ومشينا لما الضرب زاد وفي ذكري استشهاده كتبت علي الفيس انا خايفة موت انهاردة مش علشان خايفة من الموت لا علشان اخر بوست حطاه كانت بردو كاتبة عن الاكل كانت خايفة الناس تقول عليها طفسة ساعتها كلمتها علي الشات وافتكرنا كل الذكريات وقبل ما تموت بيومين بالظبط كنا بردو بنتكلم علي الشات وقالتلي فاكرة يا احلام يوم الاتحادية كنت بتجري زي الهبلة وبتصرخي وانتي بتنادي عليا انا نفسي انزل معاكي شغل تاني ياحلام قولتها طيب تعالي ننزل في اي يوم قالتلي هقول لاية وجه اليوم ياميدو وكان اخر هشوفك فيه. واحنا ماشين في المسيرة بردو فكرتني بيوم الاتحادية وقالتلي فاكرة ياحلام يوم الاتحادية قولتلك اه وقعدنا نضحك ياصحابة اجمل ضاحكة ياميدو. طيب ليه كنتي بتفكرني ليه ياميادة المرة اللي فاتت صرخت وردتي لكن المرة صرخت ومكنتيش بتردي طيب سبتي ايدي ليه كنتي اجري معايا طيب هو انا اللي سبتك ولا لما الرصاص جتلك تقلت جسمك ياميدو سمحيني والنبي تسمحيني والله ما تخليت عنك والله يارتني كنت اشيلك واجري بيكي غصب عني كنت بتقولي لرنا انك مش خايفة علشان مع احلام وحلام مقتدرتش تحميكي ياميدو سمحيني والله ما كنت قدر اعمل حاجة.