رسالة ربى لشركتنا الحبيبة .. بقلم : طاهر عبد الجواد

اليوم رأيت ايات الله امامى شاخصة واضحة وضوح الشمس تتجلى امام عينى اليوم .. رايت ما كنت لا اومن به ايمانا مطلقا.
اليوم رأيت احدى معجزات خالقى وخالق كل شيىء .. رأيت رئيس قطاعى الاسبق فى شركتنا امام ام عينى ينتظر احسانا منا نحن عمال وافراد الشركة.
رأيت رئيس قطاعى الاسبق الذى ملأ الدنيا كبرا وعنجهيه وغرور وصلف ، رأيته مكسورا هذيلا امام اراده مولاه ربى وربكم ورب العالمين.
حيث انا يا حضرات احد موظفى شركة كبيرة بمصر وكنت اقف امام هذا الشخص استجداه واطلب منه نظرة رضا ونظرة عطف وكنت لا ينظر الى من ينظر إليه اصلا.
كنت انتظر الرضا منه وزياده الرزق منه لا من الخالق كنت اتمنى ان يشملنى بعطفه وباحسانه وبرضاه لكن كان لا يرانى ولا يرى زملائى ، وحتى طغيانه كان على المديرين بالشركة.
اليوم رأيته يستجدينى ان اعينه على مساعدة بسيطة حيث شاءت الاقدار ان هذا العتيد ان يُكسر امامنا ويتحطم ويأتى متسولاً قوته ويستجدى من كان يظلمهم ويطلب العفو والرحمة والمغفرة ، وكذلك يتمنى ان لا ينظر اليه نظرة شماتة من أعيينا ، ويريد ان يطلب من موظف بسيط وعامل أبسط ان يعطيه بدلا من أن يعطى الغريب.
فقط اليوم رأيت قدرة الله على المتكبرين .. اليوم رأيت مقدرته تتجلى وتظهر فوق السحاب تقول لمن الملك اليوم والله رأيت قول ربك أين الجبارين أين من كانوا يقولون انا وانا أين من قالوا انا الهكم الاعلى اين أين العزة والمقدرة وأين القدرة وأين الفخر والشياكة وأين وأين وأين ... لا اله الا الله.
وكذلك يقول للمستضعفيين والغير مؤمنيين ايمانا كاملا به : أرأيتم هل شاهدتم أياتى هل رأيتم اله اعظم من الله هل يوجد اله مع الله هل يوجد عظيم مع العظيم هل يوجد خالق الا الخالق سبحانك.
أشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله.