أكد الدكتور إبراهيم الدميري "وزير النقل" إلى أن هذا المشروع التنموي القومي يمثل نقلة حضارية تليق بمكانة مصر وسيكون بمثابة انطلاقة نحو تطبيق التكنولوجيا الحديثة في مجال النقل وسيكون لهذا المشروع العديد من الآثار الإيجابية في المجالات التالية أهمها تنمية المشروعات القومية الكبري بالصحراء الغربية للعمل علي إتساع رقعة وادي النيل وربط مناطق التعمير الجديدة بشبكة النقل بالجمهورية وتنمية حركة السياحة كما يساهم فى خفض الحوادث علي شبكة الطرق. وقال الدميرى فى بيان له ظهر اليوم الاثنين أن المشروع يهدف إلى ربط شمال الدلتا بجنوب الوادي غرب النيل بقطارات فائقة السرعة ( 350 كيلومتر / ساعة). وسيتم إنشاء الخط كمسار علوي علي جسر وعزله تماماً من الجانبين لضمان أعلي معدلات السلامة والآمان مع إنشاء عدد (5) محطات متكاملة علي مسار الخط في الاسكندريةوالجيزةوأسيوطوالأقصروأسوان وتستوعب المحطة ما يقرب من 10 مليون راكب سنوياً مع إنشاء خط مكهرب بسرعة 180 كيلومتر / ساعة أسفل مسار القطار فائق السرعة ويرتبط هذا الخط المكهرب بعواصم كافة المحافظات الواقعة علي إمتداد مساره. وأشار "الدميرى" إلى أن هذا القطار فائق السرعة من الإسكندرية إلى أسوان والذى من المقرر تنفيذه علي ثلاث مراحل ( الاسكندرية – الجيزة بطول 200 كيلومتر ومن الجيزة – أسيوط بطول 400 كيلومتر ومن الأقصر – أسوان بطول 400 كيلومتر).