- لا تجعلي وقت نوم طفلك إجباري، بحيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إحساس طفلك بالظلم والقسوة وينتج عنه فقدان الثقة فيك، وقد تراوده أفكار غريبة، بأن أمه لا تحبه فيلجأ إلى المكوث في السرير بدون نوم لشعوره بالضيق والعناد. - تجاهلي الرد إذا كان طفلك كثير الأسئلة والطلبات، فأفضل طريقة للتعامل معه هي تجاهله، ولا تفتحي المجال لأي حوار، فهو يبحث عن وسيلة للهرب من النوم. - حاولي توفير سرير مريح لطفلك، متجنبة وجود ضوضاء شديدة أو حرارة أو برودة شديدة في مكان نومه.فكل هذه العوامل تؤدي لنوم مضطرب، ولا يستفيد الطفل من عدد الساعات الضرورية، وإذا كنت تدركين حاجات طفلك وتحسين بها، سيستجيب لمحاولتك أن تفهميه بهدوء وثقة أن باستطاعته الخلود إلى النوم من تلقاء نفسه. - قبل أن تغادري حجرة طفلك قبليه بحنان، واسأليه إذا ما كان يريد شيئا قبل ذهابك، واطلبي منه عدم مغادرة سريره، وفي حالة طلب منك الذهاب إلى الحمام، قولي له أن يذهب بنغسه، وإذا قال أنه يشعر بالبرد خلال الليل عديه بأن تأتي لتغطيته. - إذا بدأ طفلك بعد ذهابك بطرق الباب افتحيه بعد دقيقة أو دقيقتين، واطلبي منه العودة إلى فراشه، إذا ما فعل ذلك يمكنك ترك باب الحجرة مفتوحا، وإذا لم يستجب واستمر في طرقه، أغليقيه مجددا وإذا استمر بالصراخ والطرق، أعيدي فتح الباب كل ربع ساعة وأخبريه أنه إذا هدأ وأحسن التصرف سوف تفتحين الباب، ولا تستغرقي أكثر من 30 ثانية في طمأنته. ولكن احذري من إغلاق الباب إذا كان طفلك يعاني من مخاوف وأحلام مزعجة، فهذا قد يزيد من حدة المشكلة. - وأخبرا لا تدعي طفلك يطيل السهر في الليل، وإلا لن تتمكني من ضبط موعد نومه، حاولي استعمال بعض أساليب المرونة، كما يمكنك مناقشته وتوضيح أهمية النوم بالنسبة له. واحترام الأم لهذه النصائح من شأنه أن يجعل الساعة البيولوجية للطفل تعمل بشكل طبيعي، مما يقلل من فترات القلق والأرق التي يجتازها الطفل.