ماذا نعني بالتوحد ؟ : هو إحدى حالات الإعاقة التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي, ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الجهاز التطوري للطفل. يظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة .. وتقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1 بين كل 500 طفل. ما هي مميزاته ؟ : عادة تواجه المصابين بالتوحد ثلاثة أنواع رئيسية من الصعاب : وتعرف هذه الصعاب بالإعاقة الثلاثية. التفاعل الاجتماعي ( صعوبة في العلاقات الاجتماعية كأن يبدو الشخص متحفظا وغير مبالي بالآخرين). الاتصال الاجتماعي ( صعوبة في الاتصال الشفهي والاتصال غير الشفهي كالا يفهم تماما معنى الإيماءات الشائعة وتعابير الوجه ونغمات الصوت). الخيال (صعوبة في تنمية الخيال واللعب مع الآخرين كأن يكون لديه عدد محدود من الأنشطة الخيالية ومن المحتمل أن تكون منسوخة ومنتهجة بطريقة صارمة ومتكررة). بالإضافة إلى هذه الثلاثية , يعتبر نمط التصرف المتكرر ومقاومة أي تغيير في الروتين اليومي في أغلب الأحيان صفات مميزة لهذا المرض. ما هي أسبابه ؟ : إن مسبب أو مسببات مرض التوحد ما زالت غير معروفة ولكن تظهر البحوث أهمية العوامل الجينية. كما تؤكد البحوث على أن التوحد يمكن ربطه بمجموعة من الحالات التي تؤثر على نمو الدماغ والتي تحدث قبل أو أثناء أو مباشرة بعد الولادة. كيفية تشخيصه : إذا تم التشخيص في أقرب وقت تكون فرصة الشخص أفضل في الحصول على المساعدة والدعم المناسبين. هل يوجد علاج للتوحد ؟ : يمكن أن يؤثر التعليم المتخصص والدعم المنظم بصورة فعلية في حياة الشخص المصاب بمرض التوحد وذلك بمساعدته في زيادة مهاراته وتحقيق أقصى حد من مقدراته عند بلوغه سن الرشد.