ان الطموح لايمكن ان يتحقق بمجرد الاحلام والتمني لانها سرعان ماتختفي كالفقاعة في وسط الماء القراح. انما يتطلب التخطيط والعمل الدؤوب والتحصين الذاتي والاخلاص والعلاقات الطيبة مع المحيط الخارجي والبيئة التي نعيش فيها وصولا لما نريد تحقيقه من مستقبل مشرق وحياة سعيدة تضمن لنا الامن والامان. الذي من خلاله نحقق اهدافنا الشخصية لتكون لبنة قوية في اساس البلد ومتانة جداره وعلو بناؤه على اسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لكل طرف وعلاقات حسن الجوار والحرص على وحدة البلد والنهوض بالواقع المرير الذي يعيشه شعبنا وابناء بلدنا ونبذ الطائفية والعنف والتعايش السلمي والتشنج الاجتماعي بكل اشكاله واحترام الحريات والرأي والرأي الاخر وحرية ممارسة الطقوس الدينية وحق التعبير والتظاهرالسلمي والمطالبة بالحقوق المشروعة. ودور منظمات المجتمع المدني في خدمة الوطن ومكافحة الفساد وتعويض عوائل الشهداء بتوفير سبل العيش الكريمة لهم وأقامة العلاقات مع كل دول العالم وفق المبادىء والاسس التي حددناها لنوع والتي نطمح اليها , والاهتمام بالطفولة ورعاية الايتام وايجاد السبل الكفيلة للارتقاء بمستوى المرأة وتحقيق العدالة الاجتماعية ضمن القانون والدستور وحق الشعب في حياة كريمة تصان فيها كرامته واحترام حقوقه وفق اللوائح التي اقرتها الاممالمتحدة. ونطالب بالقصاص العادل من المجرمين وبائعي الضمير الذين باعوا انفسهم للاجنبي ونستنكر الاعمال الاجرامية التي يقوم بها المرتزقة من الارهابيين وبقايا البعث الصدامي لتفتيت اللحمة العراقية وتهديم الاخوة بمعاول افعالهم الخسيسة والاجرامية وخاصة ما جرى في الايام القليلة الماضية ومايجري يوميا شملت كل زوايا البلد. اننا نطالب الجهات التنفيذية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه للنيل من العراق وشعبه , ونبارك للقادة والمسؤولين الذين وقعوا على وثيقة الشرف والتعايش السلمي لتكون خارطة طريق نستدل بها ونصون ميثاقها. املنا كبير بهم ان يكونوا بمستوى الطموح خدمة للشعب والبلد وتحقيق اهدافه وتطلعاته المشروعة في العيش بسلام وتحقيق فرص العمل له. لان العراق هو الهدف والمنى ولانقبل بديلا عنه مهما كلفنا ذلك من تضحيات.