يعتقد المصريون كثيرا في مقولة »اذكروا محاسن موتاكم«! وللموت حرمة وقدسية واحترام . ونحن نرفض في »أخبار الحوادث« مبدأ الخوض في سيرة الموتي الذين يرحلون عن الدنيا الي حيث يكونون بين رحمة الله. وقد ترددنا كثيرا قبل أن نتعرض لواقعة وفاة الأميرة هند الفاسي لكن الصحف كلها كتبت الخبر والقصة. ولعل السبب هو الضجة التي صبغت صورة الاميرة الراحلة في حياتها وحتي بعد موتها الذي مازال محط حديث الناس. وليس جديدا أو سرا أن الراحلة هند الفاسي من الشخصيات التي لم تكن تلقي قبولا حسنا من عامة المصريين. وهم يتابعون خلال سنوات اقامتها في القاهرة، أخبار المشاكل والفضائح التي ارتبطت باسم الاميرة هند الفاسي. لسنا جهة حساب أحد وحساب أي انسان الحقيقي لا يكون إلا بين أيدي الله لكن الصحافة لن تتوقف ولا ينبغي لها التوقف عن أداء عملها.