دعاء فتاة في العقد الثالث من عمرها.. تخرجت في كلية التجارة.. وبعدها عملت في احدي الشركات الخاصة.. أثناء ذلك تعرفت علي أحد الأشخاص.. شعرت نحوه بالاعجاب.. انبهرت بشخصيتة ومظهره. تطورت العلاقة بينهما بعدما صارح كل منها الآخر بحبه.. بعدما طلبت »دعاء« من حبيبها ان يتقدم لخطبتها رسميا.. حتي ينتهي حبهما بالنهاية السعيدة. وافق أحمد علي طلب دعاء.. وتقدم لخطبتها وامام أسرتها اخبرهم بانه حاصل علي ليسانس أداب ويعمل في احدي الشركات الخاصة ومستعد لتنفيذ جميع طلباتهم. بالرغم من رفض اسرة »دعاء« لأحمد لانهم كانوا يشعرون بانه كاذب.. إلا أن دعاء أصرت علي الزواج من حبيبها.. وامام اصرارها وافق الاهل وتم الزواج في حفل عائلي حضره جميع الاهل والاصدقاء. لكن بعد الزواج بدأ أحمد يتغيب كثيرا عن المنزل بحجة عمله في القاهرة.. ومن هنا بدأت المشاكل والخلافات بينهما.. بسبب تغيبه المستمر عن المنزل.. قررت دعاء مراقبته لتكتشف المفاجأة انه لا يعمل في شركة خاصة كما قال لها.. وانه حاصل علي مؤهل متوسط والمصيبة الاكبر انه متزوج ولديه أربعة ابناء. عادت دعاء إلي منزلها وغير مصدقه إنها وقعت ضحية لنصاب.. انتظرته حتي عاد من السفر وطلبت منه الطلاق.. الا انه رفض وبعدها ساومها علي الطلاق مقابل مبلغ مالي.. هنا لم تشعر دعاء بنفسها ودخلت علي المطبخ وأحضرت سكينا ثم انهالت عليه طعنا حتي فارق الحياة. دعاء قامت بتسليم نفسها إلي قسم الصالحية واعترفت بالواقعة امام النيابة والتي أحالت القضية بعد ذلك إلي محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار ابراهيم مصطفي كمال لتنظر أولي جلسات القضية.