أقامت الحركة المدنية مؤتمرا صحفياً اليوم لمناقشة التعديلات الدستورية التي من المقرر الإستفتاء عليها يومي السبت والأحد والأثنين القادم، ودعت الحملة جموع الشعب المصري للإدلاء بأصواتهم ب "لا"، وعدم الموافقة علي التعديلات. الجدير بالذكر أن الحملة المدنية التى تضم "محمد سامى – محمد فريد زهران – حمدين صباحى – محمد أنور السادات – مجدى عبد الحميد – فرج بلال" أقامت اليوم المؤتمر الصحفى دون وجود أبرز أعضائها، وكان من ضمن أعضاء الحملة الموجودين فقط "خالد داوود – عبد العزيز الحسينى – جورج إسحاق"، حتى تطرق السؤال إلى جدوى إنعقاد مؤتمر للحركة المدنية دون وجود أبرز أعضائها. الملفت للنظر كان خلال فقرة أسئلة الصحفيين الذىن حضروا تغطية المؤتمر، وكانت كلها تسير فى وجود شواهد وأدلة حول تورط أعضاء الحملة فى إتفاقية متبادلة مع جماعة الإخوان الإرهابية، ووجود ثمة علاقة من شأنها جعلت أعضاء الحملة تتلقى تمويلات من الخارج، ولكن أعضاء الحملة الحاضرون لم يستطيعوا الإجابة على أسألة الصحفيين، مما جعلم فى مأزق أمام جموع من يراهم، حتى أنهم لم ينفوا ما ورد فى أسئلة الصحفين، والتزموا الصمت، والبعض منهم غادر المؤتمر دون أن يتفوه بكلمة. البعض الأخر _ وفق ما جاء فى المؤتمر_ بالفيديو، إنهال على الصحفيين الموجودين بالاتهامات، إضافة إلى التهديد والتنكيل بهم، إلى جانب تقديم شكوى فيهم لوسائل الإعلام الأجنبية، وفى نفس الوقت وبمعيار مختلف نفى بعضهم وجود أى تمويلات تتلقاها الحركة من الخارج، الأمر الذى يطرح سؤال إلى أى مدى وصلت إزدواجية المعايير.