الجريمة هي الجريمة في أي زمان ومكان .. ولكن عندما تتحول المقابر الى مسرح للجريمة لابد ان نتوقف لنتأمل كيف جسر مرتكبو هذه الجرائم على ارتكابها في أكثر مكان على وجه الارض يدعو للزهد والعظة والاعتبار. تشهد مدينة الموتى عشرات الجرائم يوميا بداية من السرقة بالاكراه وتعاطي المخدرات مرورا بالقتل والاغتصاب نهاية ببيع الجثث ورفات الموتى، ونبش القبور، وسرقة الأكفان ، بدون مراعاة لحرمة الموتى، ولا أنهم بين يدى الله.