دموع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم تظهر كثيرا أمام الكاميرات الي أن ظهرت أثناء تشييع جنازة الناشطة الامريكية المخضرمة دوروثي هايت عن عمر 89 عاما وهي مدافعة شرسة عن الحقوق المدنية ورئيسة المجلس الوطني للنساء السود وتطالب دائما بالمساواة بين الرجال والنساء منذ الثلاثينيات ومنع أحكام الاعدام والغاء التمييزات العنصرية في القوات المسلحة الامريكية واصلاح القضاء الجنائي. وقال أوباما في كلمته والدموع تتساقط من عينيه »انها لم تسأل ابدا عن امكانيات أي شخص من الناحية المادية أو العنصرية فكانت دائمة السؤال عن أحوال من تقابله وما يريده لجعل حياته أفضل«.. وبالرغم من مرور أسابيع قليلة علي وفاة الناشطة السياسية المخضرمة إلا أن الصحف مازالت تحيي ذكراها بنشر صور أوباما وهو يبكي حزنا علي فراقها برفقة زوجته ميشيل أوباما.