شيخ الحانوتية: نتعامل مع ضحايا الحوادث ونتحمل مالا يتحمله بشر وفي النهاية يحاربنا الجميع! »وحدوووووووه« »مادايم الا وجه الله« كلمات رنانة لا تغيب عن الذهن ولكن تقشعر منها الأبدان لأنها دائما تذكرنا بهادم اللذات! ارتبطت هذه الكلمات في أذهاننا ب (الحانوتي) ذلك الشخص الذي بمجرد ذكر اسمه فقط تردد سريعا (العياذ بالله) (ياساتر يارب). الحانوتي هوآخر عهدنا بالدنيا الفانية وأول طريقنا للحياة الأبدية.. كيف يعيش؟ وكيف يتعامل مع نظرات الخوف من الآخرين؟ الحانوتية مهنة شريفة ومع ذلك ينظر لها الجميع بريبة وتوجس،.. لا يمكن الاستغناء عنها ومع ذلك لا نمح أصحابها التقدير اللازم. الحانوتية كمهنة خضعت لمتغيرات الزمن وهي في سبيلها للأنقراض مثلها مثل الطرابيشي والسقا.. دعونا نبحث عن الأسباب لعلنا ننقذ هذه المهنة من الانقراض الذي يزحف اليها