شارك الدكتور عمرو سليمان عضو المجلس القومي للمرأة فى فعاليات الجلسة الاخيرة بعنوان "تمكين المرأة اقتصادياً" من المؤتمر الاقتصادي الحادى عشر "الناس والبنوك" "الشمول المالى ماله وما عليه"الذي اقيم تحت رعاية السيد محافظ البنك المركزي وأكد الدكتور عمرو سليمان اننا نسعى منذ فترة لايجاد وسائل مختلفة في مجال التمويل وتوصيل الخدمات الاقتصادية للسيدات البسيطات ومساعدتهن على عمل مشروعات صغيرة ومتوسطة. واشار الى مذكرة التفاهم الموقعة بين المجلس القومى للمرأة والبنك المركزي من اجل تحقيق الشمول المالى للسيدات في مصر والتمكين الاقتصادي ، مشيرا اننا نعد حاليا قاموس بحيث نستخدم رسومات واضحة متفق عليها على المستوى القومى ، وعلى كل بنك تقديم الاعلانات عن الفرص والمشروعات المتاحة لديه والتى يخصها لفئات محددة باستخدام ادوات ثابتة ومعينة متعارف عليها ضمن القاموس المشار اليه . وأشار أن عملية الادخار قائمة على فكرة الجمعيات التى تقام مابين الافراد وهي ليست كيانات ، مشيرا اننا لدينا تجربة 5 سنين لمشروعات الاقراض والادخار. واكد أننا نريد الوصول مع البنك المركزي الى قطاع البنوك وانتاج ادوات جديدة نصل بها لهذا النوع من الشرائح المختلفة ، مشير اً ان التكنولوجيا الموجودة حاليا تفتح فرص كبيرة لدينا ، فالبنوك الان تفتح فرص لجميع القطاعات والفئات ، ولابد ان يكون هناك توافق بين القطاع المالي البنكي والجمعيات الاهليه لمساعدة السيدات وتمكينهن اقتصاديا ، مشيراً أن قبل خمس سنوات ذلك لم يكون موجود وسهلتها حالياً التكنولوجيا . وأكد أنه بالنسبة لتمكين السيدات في مصر فان الاقراض ليس المشكلة ، ولكن لا يوجد دراسات للاحتياجات الفعلية للمشروعات مؤكدا انه لابد ان يكون هناك دراسات جدوي معدة من قبل البنوك والجمعيات، وان نفتح مجالات للشباب والسيدات ، فجميع اركان النجاح موجودة والفرصة اكبر للنجاح. أكدت الاستاذه نيرمين الطاهرى وكيل محافظ البنك المركزي ان قضية تمكين المرأة والشمول المالي هى هدف من اهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في استراتيجية 2030 ، ولكن نجد ان الفجوة كبيرة بين الرجل والمرأة خاصة في الاستقرار والشمول المالي، الفجوة أكثر من 9% في الاقتصاد والتنمية . وأكدت اننا في البنك المركزي بدأنا مبادرة رواد النيل كيف نبنى ثقافة العمل ونركز على المرأة ونسهل على المجتمع ،مشيرة انه تم الاستعانة برواد عالميين لتمصير البرنامج. فيما أكدت الاستاذة داليا الباز نائب رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي اننا نسعى الى كسر الرهبة الموجودة عند السيدات البسيطات في التعامل مع البنوك ، مشيرة ان انتشار المشروعات الصغيرة بين السيدات استطاعت ان تحد من هذه الرهبة لديهن في التعامل مع البنوك مشيرة اننا وجدنا التزام لدي السيدات اللاتى لديهن مشروعات صغيرة في عملية سداد القروض. وأكدت على أهمية الاعلام في توعية السيدات في كيفية استخدام البنوك لكي تبدأ السيدات التعامل معنا بدون خوف ، مشيرة ان توعيتها سيساعد في توعية ابنها وزجها وأكدت انه على مستوى الادارة العليا هناك تغيير في تمكين المرأة في القطاع المصرفي وسوق الاقتصاد ودعم البنك المركزي والمنظمات الاهلية للوصول للسيدات وأكدت الاستاذة أميمة فرحات رئيسة قطاع الشركات بالبنك الاهلي المتحد ان تمكين المرأة يكون على مستويين عن طريق المبادرات لتمويل مشروعات تدار من خلال المرأة ، المستوى الثانى ان ننظر لتمكين المرأة عن طريق التوظيف في المؤسسات مشيرة ان نسبة تعيين المرأة للرجال في البنك الاهلي المتحد تصل الى 50 % ، مشيرة انه عند عمل لقاءات لتوظيف الشباب نلاحظ ان الفتيات يتمتعن بكفاءات عالية ، مشيرة ان الخوف الذي كان موجودا في السابق لدى القطاعات المصرفية من تعيين سيدات لديهم خوفاً من ظروفهن الاجتماعية اصبح غير مبرر في الوقت الحالي ، مشيرة ان المؤسسات لابد ان تكون جاذبة لعمل السيدات بوجود حوافز تساعدها في الاستمرار في العمل مشيرة ان القضية ليست تمويل فقط ولكن توظيف ايضاً وأكد مجدي موسى المدير التنفيذي لجمعية رجال اعمال الاسكندرية ان المرأة اكثر التزاماً بسداد القروض مشيرا ان العائد الذي تحققه السيدات يساعد في تحسين وضع الاسرة ، و لدينا في الجمعية فيما يتعلق بالتمويل متناهى الصغر 300 الف عميل نشط منها 170 الف سيدة ،وعندما نتحدث عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة للسيدات لابد ان نتحدث في اطار ثلاثة مستويات الاول السياسات البنكية المتبعة والتى تراعي وضع المرأة ، الثاني مقدمى الخدمات المالية التى تستهدف المرأة ، ولا بد ان يكون على الطاولة مقدمي خدمات تجذب المرأة ، المستوى الاخير السيدة نفسها من خلال التوعية. وقال أنه لابد ان ننظر لادماج المرأة وفقاً للمنظومة الاجتماعية في مصر ومعرفة المنتجات التى لها سوق ونساعد السيدات في الدخول بها وأكد أنه لابد من إجراء عملية تحفيز وتوعية للسيدات على اخذ هذه الخدمات المقدمة من البنوك ، وعلى مقدمي الخدمات المالية تناول موضوع الشمول المالي بما يتعلق بالمرأة ، وان يكون لمقدمي الخدمات المالية بطاقة اختراق جيدة لهذه التجمعات من السيدات البسيطات ، مشيرا أنه لابد أن يكون هناك تنسيق بين جهات الاختراق الموجوده حالياً في السوق لنقل الخدمات المالية للمرأة من المستوى الحالي الغير مخطط ليكون مخطط لشيئ أكبر ، مشيراً ان السيدات يشاركن بقدر كبير في الناتج المحلي للدولة في مصر