القنصل الليبي يشكر أمن مطروح لتصديهم لمهربي السلاح والمخدرات

مدير امن مطروح أثناء استقبال القنصل الليبى
توجه القنصل الليبي صبحي احمد نقيدش لزيارة اللواء حسين فكري مساعد الوزير لامن مطروح حيث استقبله بمكتبه بمديريه الامن يرافقه عدد من القيادات بالسفارة اللليبية وبحضور اللواء محمد امان مساعد مدير الامن وعدد من القيادات الامنيه والعقيد محمد المليجي مدير مكتب مدير الامن وذلك في اطار تبادل العلاقات الوديه المصرية الليبيه المتبادلة بين البلدين حيث جري اللقاء في جو الود تبادل فيها اطراف الحديث الي الجهود نحو تقديم كافة التسهيلات والخدمات الامنية للطرفين وتصدي الاجهزة الامنية لمهربي السلاح والمخدرات وكافه انواع وطرق التهريب عبر المنافذ الحدودية بين البلدين حيث قدم القنصل الليبي شكره للجهود الواضحة والمبذولة من قبل اولا وزارة الداخلية وثانيا مديرية امن مطروح في ضبط الاسلحه التي حاول البعض من مهربي تلك النشاط الاجرامي بصوره مكثفة خاصة بعد اثناء قيام الثورة الليبية والمصرية مؤكدا تقديره التام لجهود اللواء حسين فكري والقيادات الامنية بالمديرية لتأمين المناطق الحدوديه بين البلدين نظرا لارتباط الوثيق بين البلدين خاصة في تلك الاونة الاخيرة والتي تشهد رواج في تبادل التجاري بين البدين بين مصر وليبيا في كافة المجالات لاعادة اعمار ليبيا مضيفا نقيدش ان الاستقرار الامني بين البلدين من خلال الطرق المؤدية بينهما هو من اهم العناصر الهامه لتحقيق الرواج الاقتصادي لكلا البلدين واشار النقيدش لموقف ابناء مطروح الرجولي والمشرف لاستضافتهم لليبيين اثناء الثورة الليبية خاصه بالمناطق الشرقيه الحدودية لمصر واقامتهم اقامه كاملة دون ان يدفعت اي اسرة ليبية دينارا ليبيا اومصريا فهذا الموقف يدخل علي عمق الترابط والاخوة بين البلدينت بينما اثني اللواء حسين فكري مساعد الوزير لامن مطروح علي اللقاء بانه دليل قاطع ان الجانيين المصري الليبيي يعمل من اجل زيادة مساحة الترابط خاصة في الازمات وغيرهات معربا فكري عن سعادته الغامره لهذا اللقاء الذي ياتي في اطارت تامين المناطق الحدوديه بين البلدين وكذلك القضاء عليت مهربي السلاح وغيرها من أنواع التهريب مؤكدا ان مصر ستظل مكانا امننا ومحبا لمحبيها من الاشقاء العرب وغير العرب لثقلها بالمنطقة مشيرا في لقائه عن حجم الضبطيات التي قامت بها مديريه الامن لضبط مهربي السلاح والمخدرات والصعوبات التي يوجهها رجال الشرطة في تلك الظروف التي تمر بها البلاد اثناء اجراء عمليات الضبطيات من مخاطر لكن دايما وابدأ الكل يعمل من اجل استقرار الوطن وامنه بجانب استقرار وأمن المواطن وفي نهاية اللقاء تبادل الجانبان المصري والليبي علي استمرار تلك الجهود والتواصل من اجل تحقيق الامن للبلدين.