المقابر بعد الاعتداء عليها ورثت وأخوتي مدفنا خاصا بعائلتي بالمدافن القديمة التابعة لبطريركية الأقباط الارثوذكس بشارع قنال السويس - بالاسكندرية. لم نكن ندري أن عيون مافيا اغتصاب المدافن الذي عرف عنهم الاستيلاء علي مال الغير بالقوة والتهديد. انطلقوا كالخفافيش من أوكارهم نظرا لاقامتهم داخل المدافن في جنح الظلام واغتصبوا المدفن الخاص بعائلتي بعد أن استقطعوا جزءا كبيرا منه وأيضا المدفن الملاصق لمدفنا في سرعة البرق وشرعوا في بناء مدفن «ثالث» بين المدفنين المذكورين بدون ترخيص وعلي مسمع ومرأي المسئولين عن الجبانات بحي وسط اسكندرية، وقاموا ببيعه للغير، الامر الذي كان سببا في تضييق مساحة المدفن الخاص بنا بالطول والعرض. طرقنا باب مسكنه بالمدافن نستجدي انسانيته لإعادة المدفن كما كان لكنه كشر عن أنيابه وتعنت ونسي أن الله أكبر ضاربا عرض الحائط بمصير الأموات. اضع مشكلتي أمام السيد الدكتور أسامة الفولي محافظ الاسكندرية والأنبا باخوميوس القائم مقام البابا ليجدوا لي حلا مع المسئولين عن الجبانات بحي وسط اسكندرية الذين وافقوا علي هذا الاستقطاع بالرغم من ترخيص المدفن الخاص بنا. وأيضا التحقيق مع التربي المكلف من جهة بطريركية الأقباط الارثوذكس بالاسكندرية الذي قام باستقطاع المدفن المذكور. عادل عبدالله جاد موظف بحي وسط اسكندرية