في حواره مع قناة الجزيرة القطرية قال الشيخ محمد حسان أن شيخ مثله وداعية إلي الله يعرف أن يقول قال الله وقال الرسول فيما يخص الدعوة ليس معني ذلك أنه يستطيع أن يتحدث في السياسة والأمور السياسية.. هذا قول حسن ووعي بالرسالة والمرسل إليه ولافض فوك ياشيخ.. هو الشيخ حسان وفي اللقاء ذاته علي قناة الجزيرة وبعد خمس دقائق من قوله السابق عاد وقال: إن لم يتحدث عالم الدين في الأمور السياسية من إذن سيتحدث بأفضل منه؟!.. تري هل نصدق الشيخ حسان قبل الدقائق الخمس التي فصلت القولين أم بعدها؟! بعض أعضاء المجلس الموقر (بحكم تاريخ) حين ثاروا في وجه النائب محمد أبوحامد وهو يعرض أمامهم طلقتي خرطوش إحداهما فارغة والأخري لم يتم استخدامها ربما كانوا علي حق رغم اختلافنا معهم في الطريقة.. لكن لماذا صمتوا صمت الحملان بعد تقرير لجنة تقصي الحقائق التي أضافت لخراطيش »أبوحامد« طلقات الرصاص الحي؟! »إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا هكذا يستخدم بعض النواب سلاح التكفير الديني تحت قبة البرلمان.. لنمد الحبل إلي آخره لو بالفعل ثبت عدم صدق »أبوحامد« في واقعة الخرطوش.. فبأي حق أن يصفه البعض بالفسق؟!.. تري إلي متي سيظل توظيف النصوص والآيات كسيف مسلط في مواجهة الجهر بالحق؟! الأرقام التي نسمع بها ولانحتملها.. بقول أن أصحابها لايشعرون بنا من قريب أو بعيد بل يتاجرون بآلامنا سواء قبل الثورة أو بعدها.. فكيف لمن يتقاضي 3 ملايين جنيه في السنة وآخر يتقاضي 9 ملايين جنيه أن يشعر بمن لايتجاوز راتبه السنوي 3 آلاف جنيه؟! السؤال موجه إلي الأخوة مقدمي ومقدمات برامج الدش الكلامي.. اللهم لا حسد بل غيظا! الصديقة الكاتبة رحاب الخضري إحدي المشاركات في الثورة منذ 25 يناير قالت في رسالتها ل »كميل« قائلة: »الثورة وتضحيات الشباب بحياتهم وعيونهم »كوم«.. وما حدث من هذا الشاب الفقير الأمي كوم تاني.. أو ثورة لوحدها!، وخسرت ذلك قائلة: اسمه »عادل« عامل يومية وهذا كل ما أعرفه عنه.. أثناء اطلاق الرصاص في محمد محمود أخذني أنا وامرأة أخري وجعلنا نجلس داخل احدي العمارات قائلاً أنتو باين عليكم أولاد ناس ومتعلمين تصلحوا البلد! هذه الرسالة أيضا مهداة إلي هواة الكلام مقابل ملايين الجنيهات أيضا!