دائما ما تبدأ الظاهرة بحوادث فردية ثم ما تلبث ان تنتشر في المجتمع حتي تصبح خطرا كبيرا يصعب السيطرة عليه .. جرائم عديدة انتشرت في الفترة الأخيرة وطفت علي السطح كان القاسم المشترك فيها " اعمدة الإنارة " اصبح الجميع يحاول ان يأخذ حقه بيده وكأننا اصبحنا نعيش في غابة ويحكمنا قانون البقاء للأقوي ولاتوجد قوانين ودولة يمكن ان تحاسب وتأخذ القصاص من الجاني .. جرائم متكررة ارتكبت بهذه الطريقة يمكن ان نطلق عليها الأنتقام علي اعمدة الأناره .. من هذه الوقائع ما حدث في مركز ابوحماد بالشرقية عندما قام الأهالي بقتل احد البلطجيه واشعلوا النار في جسده حتي الموت بعد ان علقوه علي عمود الأناره وذلك بعد ان قتل وبصحبته مجموعة من البلطجيه مدرسا واصابوا شقيقه اثناء سرقتهم سيارته .. و حادث تعذيب وسحل بلطجيان في قرية هدية رزنه بالشرقيه لأنهما قتلا سائق توتوك منعهما من الذهاب الي ممارسة الرذيلة مع فتاه سيئة السمعه .. واخري تشاجرفيها طفلين بسبب اللعب وضرب احدهما للآخر بعدها تشاجر والد احدهما وعلق الآخر علي عمود اناره وظل يعذبه وسط ذهول المارة .. وآخر علق شاب علي احد اعمدة الأناره لأنه عاكس شقيقته .. ولايزال العرض مستمرا وكأننا يحكمنا قانون الغاب .. لذلك طرحنا هذه الجرائم لندق ناقوس الخطر ناحيتها قبل ان تصبح ظاهرة .