لم يفرق الأب المسجل خطر بين ابنته وشخص غريب يتشاجر معه في الشارع.. هب من مكانه فجأة وهو يشتم ابنته والتقطت يداه سكينا وذبح بها ابنته.. هكذا بكل بساطة فعل الأب!.. وبكل بساطة ايضا حمل ابنته وذهب بها إلي مستشفي قصر العيني زاعما ان لوحا زجاجيا سقط عليها وقطع شرايين رقبتها! لكن الحيلة انكشفت واعترف الأب بجريمته.. وقال: »الشائعات هي التي قتلتها ولست أنا«! بدأت أحداث هذه الجريمة عندما قام المسئولون بمستشفي قصر العيني بابلاغ مركز شرطة كرداسة بوصول المتوفية »مها عجمي عبدالرحمن« والتي تبلغ من العمر »81 عاما« ومقيمة بدرب برغوث التابع لمنطقة كرداسة مصابة بجرح طعني نافذ بالرقبة وعند سؤال والدها »45 عاما« ويعمل بائعا قال: أن ابنته كانت تقوم بترتيب محتويات غرفة السفرة وأثناء ذلك سقط عليها لوح زجاجي وأدي إلي اصابتها برقبتها فقام بنقلها للمستشفي علي الفور حتي يتم اسعافها لكنها للاسف لفظت أنفاسها الأخيرة قبل الوصول للمستشفي.. ولم يتهم أي شخص بالتسبب في ذلك.. وبالانتقال ومعاينة الشقة محل الواقعة تبينت أنها تقع في الطابق الثاني والغريب أن الشقة لم يكن بها أي مظاهر للزجاج المكسور الذي ذكره المتهم ولايوجد بعثرة بمحتويات النيش سوي بعض الأكواب بأرضية المطابخ مهشمة ومتناثرة!